الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحكام صلاة عيد الأضحى |وقتها.. عنوان خطبتها والصيغة الصحيحة للتكبير

صلاة العيد
صلاة العيد

يستقبل المسلمون اليوم، عيد الأضحى هو يوم العاشر من ذي الحجة وهو يوم النحر الذي يلي يوم عرفة.

وقت صلاة عيد الأضحى

وأوضح الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، يبتدئ وقت صلاة العيد عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب رؤية العين المجردة - وهو وقت صلاة الضحى - ويمتد وقتها إلى ابتداء الزوال. إلا أنه يستحب عدم تأخيرها عن هذا الوقت بالنسبة لعيد الأضحى , وذلك كي يفرغ المسلمون بعدها لذبح أضاحيهم.

ويستحب للمسلم أن يكبر الله في عيد الأضحى من قبل العيد بيوم أي من فجر يوم عرفة إلى عصر ثالث وآخر أيام التشريق، وهو ما يسميه الناس رابع أيام العيد أو آخر أيام عيد الأضحى.

 وصيغة التكبير هي: «الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً». 

وصلاة العيد ركعتين جهراً ولكن بعد تكبيرة الإحرام يكبر الإمام سبع تكبيرات ثم يقرأ الفاتحة وسورة الأعلى ،وبعد تكبيرة القيام للركعة الثانية يكبر خمس تكبيرات، ثم يقرأ الفاتحة وسورة الغاشية. ثم بعد ذلك يخطب الإمام خطبة العيد كخطبة الجمعة فيخطب خطبتان يجلس بينهما تماماً كالجمعة، ويسن له أن يذبح شاة (ضأن أو ماعز) ويوزع لحمها على الفقراء والأهل، ويأكل هو منها كذلك، ويسن له في العيد أن يزور أقاربه وينهي الخصومات ويصلح ذات البين.


موضوع خطبة عيد الأضحى 2023

وقالت الأوقاف خلال خطبة عيد الأضحى 2023: إن عيد الأضحى يوم عيدنا الأكبر، موسم البشر والسرور، والفرح والسعادة بفضل الله تعالى وكرمه، حيث يقول الحق سبحانه: {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون}، وعندما قدم نبينا (صلى الله عليه وسلم) المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما في الجاهلية، قال: إن الله قد أبدلكم يهما خيرا منهما: يوم الفطر، ويوم النحر).

وأوضحت أن عيد الأضحى يوم عظيم مشهود من أيام الله تعالى؛ حيث يفرح فيه حجاج بيت الله الحرام بأداء مناسكهم، كما يفرح المسلمون بفضل الله عليهم في العشر، وشعيرة الأضحية، ولقاء الأهل والأحبة، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر)؛ ويوم القر: هو اليوم الثاني الذي يلي يوم النحر؛ لأن النّاس يقرون فيه بمنى بعد أن فرغوا من أعمال يوم النحر.

وشددت وزارة الأوقاف: الأضحى عيد التضحية والبذل والعطاء والبر، فهذا خليل الرحمن إبراهيم (عليه السلام) بعد أن بلغ من الكبر عتيا رزقه الله تعالى ولدا، ثم رأى إبراهيم (عليه السلام) منامه أنه يذبح ولده إسماعيل (عليه السلام) بعد ما بلغ سن الصبا، وفرح به قلبه، وقرت به عينه، حيث يقول الحق سبحانه: {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102)".