استطاع تليسكوب جيمس ويب الذي أطلقته الولايات المتحدة لاستكشاف الفضاء جميع بيانات عن ثلاث شموس رصدها تعمل بالمادة المظلمة مما يساهم في شرح مصادر الثقوب السوداء.
هناك ثقوب سوداء فائقة الكتلة تدور حولها المجرات، نحن لا نعرف كيف تصبح هذه الأجسام التي تبلغ كتلتها بملايين إلى بلايين المرات بقدر كتلة الشمس فهي ضخمة جدًا، لكن منذ أن بدأت عملياته بيوليو 2022، حدد تلسكوب جيمس ويب عددًا كبيرًا من المجرات الضخمة في الكون المبكر وذلك وفق ما نقل موقع «ساينس إليرت» العلمي عن مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.
وحسب الباحثون «توفر النجوم المظلمة حلاً مقبولا، فنحن نعلم ما هي النجوم العادية (كرات عملاقة من الهيدروجين والهيليوم في الغالب ذات نوى شديدة الحرارة ومضغوطة حيث تتصادم الذرات معًا في الاندماج النووي الذي يولد الحرارة والضوء)».
وتابعوا «إن نجوم المادة المظلمة ستدعم فكرة إبادة المادة المظلمة بدلاً من ذلك، لأن إحدى نظريات المادة المظلمة هي أنها تقضي على ذاتها؛ فعندما يصطدم جسيمان من المادة المظلمة، فإنهما يمسحان بعضهما البعض في تدمير متبادل واندفاع من الحرارة والضوء. كان من الممكن أن يكون هناك الكثير من المادة المظلمة في الكون المبكر بموجب هذا النموذج.
كما كان من الممكن أن تكون قد خلقت نقاطًا في نطاق كتلة مليون شمس، ما أدى إلى إلغاء نفسها في فرن الحرارة المشعة مع سطوع مليار شمس وشمس».
.