الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العالِم الهولندي يثير الرعب.. السعودية تكشف عن مفاجأة بشأن وقوع زلزال مدمر

السعودية
السعودية

قال المتحدث باسم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، طارق أبا الخيل، إن ما يتم تداوله عن احتمال وقوع زلزال تتجاوز قوته 7.5 درجة على مقياس ريختر غير دقيق.

وأضاف أبا الخيل، أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتداولون بين فترة وأخرى معلومات غير دقيقة بهذا الصدد، وتثير رعب المواطنين.

وأوضح المتحدث باسم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، أن هذه المعلومات مجرد توقعات عبثية حتى لو وقع زلزال بمحض الصدفة كما يقال.

وأكد أبا الخيل، عدم إمكانية التنبؤ بحدوث الزلازل في الوقت الحالي.

وقال أبا الخيل لوكالة "اليوم": "تحدث الزلازل بسبب حركات الصفائح التكتونية المسببة لتراكم الإجهادات والضغوط على صخور القشرة الأرضية على مر السنين والتي تؤدي إلى حركة الصدوع الموجودة في هذه القشرة مسببة حدوث نشاط زلزالي".

وأضاف: "من المهم تثقيف وتوعية المجتمع بأخطار الزلازل والبراكين وكيفية التصرف أثناء الهزات الأرضية، وليس بالضرورة أن يكون هناك خطر قادم”.

وتابع المتحدث باسم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، قائلا: “لكن التثقيف مهم للجميع مثله كأي تثقيف آخر كالتوعية الغذائية والصحية والرياضية وغيرها".

وفي وقت سابق، أثار العالم الهولندي في مجال الزلازل، فرانك هوجربيتس، موجة من القلق مجددا بعد تحذيره من احتمالية حدوث زلزال قوي قد يصل إلى 8.5 درجة على مقياس ريختر في الساعات أو الأيام القليلة المقبلة.

وذلك وفقا للتقارير التي أعاد نشرها عبر حسابه على منصة “إكس”، المعروفة سابقًا باسم تويتر. وتأتي هذه التوقعات بناءً على أبحاثه الخاصة ودراسته المستمرة للأنماط الزلزالية.

وأشار هوجربيتس إلى أن الزلزال المرتقب قد يتبعه سلسلة من الهزات الارتدادية، التي قد تصل قوتها حتى 6 درجات على مقياس ريختر، خلال الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر.

واشتمل التحذير أيضا على عدة سيناريوهات محتملة للزلزال المتوقع، محددا نسبا تتراوح بين 50% و70% لاحتمالية حدوث زلزال بقوة تتراوح بين 7 إلى 8.5 درجات.

وأوضح العالم الشهير بتنبؤاته المثيرة للجدل، أن أسباب هذه التوقعات تعود إلى اقتران المريخ وعطارد والمشتري في تاريخ 22 سبتمبر، مما قد يسبب هزة زلزالية قوية في الأيام التي تليها، حسبما نقلت "تركيا الآن".