EN 
في واقعة صادمة، عثرت السلطات المكسيكية على 123 شخصًا من دول مجاورة محاصرين في مقطورة في ولاية سان لويس بوتوسي بوسط المكسيك.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، قالت وكالة الهجرة المكسيكية إن من بينهم 34 طفلاً، وكان معظم من عثر عليهم في ماتيهوالا، على بعد 600 كيلومتر شمال مكسيكو سيتي، من جواتيمالا ونيكاراجوا وهندوراس.
ولم يقدم المسؤولون تفاصيل حول المكان الذي يتجه إليه المهاجرون، لكن الكثير منهم يسافرون عبر الأمريكتين على أمل الوصول إلى الولايات المتحدة.
وقال المعهد الوطني للهجرة في المكسيك إنه تم العثور عليهم بعد أن أبلغ أحد السكان المحليين عن سماع صرخات من صندوق مقطورة مغلق، مضيفًا أنهم حصلوا على مساعدات غذائية وطبية.
وتابع المعهد أيضًا أنه تم توفير السكن لهم حتى يتم حل وضعهم، وكان بعض منهم أيضًا من السلفادور والإكوادور وكوبا، ومن غير الواضح ما إذا كان الأشخاص الذين تم العثور عليهم في المقطورة هم جزء من قافلة مهاجرين قوامها 7000 شخص تشق طريقها حاليًا من جنوب المكسيك إلى الولايات المتحدة، ومعظمهم من أمريكا الوسطى والجنوبية.
ويعتمد العديد من أولئك الذين يسافرون على هذا الطريق على عصابات الجريمة ، ويكونون عرضة للاختطاف والابتزاز، وقبل انتخابات العام المقبل، تعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن للهجوم، وخاصة من الجمهوريين، بسبب تعامله مع قضية الهجرة، وكان الوضع على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك هو الأكثر وضوحًا.
واحتجزت السلطات الأمريكية أكثر من 2.2 مليون مهاجر على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك منذ أكتوبر الماضي.
