الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حرب الإبادة تستمر بضوء أخضر أمريكي

مسئول صهيوني يعترف بإمكانية تضحيتهم بالأسرى مقابل الوصول للسنوار.. تفاصيل

السنوار
السنوار

كشف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي عن التطورات على الأرض في غزة، قائلا إن الولايات المتحدة لم تمنح إسرائيل أي موعد نهائي لاستكمال العمليات العسكرية في القطاع.
وقال: “إنهم يدركون أنهم ليسوا في وضع يسمح لهم بإخبار الجيش الإسرائيلي بالمدة التي يحتاجها لتحقيق الأهداف”، ما يشير إلى أن أمريكا توافق على استمرار العملية البرية رغم استشهاد عدد ضخم يوميا من الأبرياء في وحشية صهيونية منقطعة النظير ورغم كل التصريحات الأمريكية التي تقول بضرورة تجنب الاحتلال لقتل الأبرياء.
وترى أن أمريكا انه من المهم أن تعطي الاحتلال فرصة حتى يقضي على المقاومة.
وأردف "الشيء الجيد هو أنهما يشتركان في نفس الأهداف... من الصحيح الافتراض أننا لا نستطيع قياس ذلك في أسابيع، ولست متأكدًا من إمكانية قياسه في أشهر".

وذكرت شبكة "سي إن إن"  في وقت سابق  أن المسؤولين الأمريكيين يتوقعون أن تستمر العملية الإسرائيلية التي تستهدف الطرف الجنوبي من القطاع عدة أسابيع ، ربما بحلول يناير إلى استراتيجية متخبطة للغاية وتستهدف بشكل ضيق مقاتلين وقادة محددين من حماس، وفقًا لما ذكرته شبكة CNN و العديد من كبار المسؤولين الإداريين ما يعني فشل الاحتلال الصهيوني فعليا أمام المقاومة فيقوم بالانتقام من الناس.

قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن البيت الأبيض يشعر بقلق عميق بشأن الكيفية التي ستتطور بها العمليات الإسرائيلية خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وكشف المسؤول إن الولايات المتحدة حذرت إسرائيل بشدة في محادثات “جادة” و”مباشرة” من أن الجيش الإسرائيلي لا يمكنه تكرار نوع التكتيكات المدمرة التي استخدمها في الشمال وعليه بذل المزيد من الجهود للحد من الخسائر في صفوف المدنيين.

وقال هنجبي إنه لا يعتقد أن قيادة حماس كانت تتوقع حجم الرد الإسرائيلي و "لا أعتقد أن يحيى السنوار (زعيم حماس في غزة) أدرك أن الجيش الإسرائيلي سيصل فعليا إلى أي نقطة يريدها داخل غزة" .
وأضاف: "هذا هو الحد الأدنى من التقديرات، وقد يكون أعلى لأننا لا نعرف كل شيء".
وزعم: “إننا نقترب بشدة من مراكز السيطرة والقيادة التابعة لحماس في جباليا والشجاعية، معقلي المقاومة المستمرة في شمال قطاع غزة. وفي الجنوب نعمل بشراسة”.

وعندما سُئل عن إمكانية اضطرار إسرائيل إلى الاختيار بين قتل السنوار وإنقاذ الرهائن إذا كانوا في نفس المكان، قال هنجبي: “يمكن أن نواجه مثل هذا الوضع، إنها معضلة مفجعة لأي صانع قرار، ولكن ذلك يعني أننا قد وصلنا إليه» ما يعني انهم سيفضلون الوصول اليه على الوصول إلى المحتجزين وتحريرهم.