استبعد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، احتمالية تدخل روسيا أو الصين عسكريًا إلى جانب إيران في ظل التصعيد القائم مع الولايات المتحدة، مشددًا على أن المصالح الاقتصادية والاستراتيجية المتشابكة لتلك الدول مع واشنطن تحول دون انخراطها في صراع مباشر.
وأضاف رامي عاشور، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن القوى الكبرى مثل موسكو وبكين لا تغامر بنفوذها العالمي للدخول في مواجهة عسكرية غير مضمونة العواقب.واسترسل: إيران قد تلجأ بدلًا من ذلك إلى استخدام أوراقها الإقليمية، سواء عبر حلفائها المنتشرين في الشرق الأوسط أو من خلال "الذئاب المنفردة" كوسيلة ضغط غير مباشرة.
وأشار إلى أن الدعم الأمريكي غير المحدود لإسرائيل يمنحها تفوقًا عسكريًا يسمح بتنفيذ ضربات أوسع ضد إيران، رغم التباعد الجغرافي بين البلدين، محذرًا من أن استمرار التصعيد سيؤدي إلى استنزاف إيران على المستويين السياسي والاقتصادي.