قررت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار هاني كمال غبريال رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار محمود الشربيني محمود والمستشار محمد محمد عبد الفتاح والمستشار محمد محمد عبد المقصود قنطوش والمستشار محمود غالي رئيس نيابة العامرية أول، وسكرتير المحكمة احمد السيد ، باحالة اوراق كل من " ع.س.ع" و" م.م.ف" الي فضيلة مفتي الجمهورية لابداء الرأي الشرعي وحددت دور الانعقاد في شهر ديسمبر المقبل للنطق بالحكم ، في اتهامهم في خطف المجني عليهما الطفلين " م.م.ع" و" م.ه.ك".
تعود أحداث القضية المقيدة برقم 19517 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة الدخيلة ، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة الدخيلة يفيد بقيام المتهمان بخطف المجني عليهما ليلا بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات، خلال تواجد المجني عليها الاولي " م.م.ع" 17 سنة طالبة ، والمجني عليه الثاتي " م.ع.ك" 17 سنة طالب، بمنطقة كورنيش الهانوفيل ،حضر إليهم المتهم " ع.س.ع" سائق، مدعيا أنه ضابط شرطة ،فقبض عليهما بذريعه الاشتباه فيهما ، متعديا بالضرب علي رفيقها، وتحفظ علي هويته وما بحوزته من مبلغ مالي ، فانصاعا له خوفا من سلطانه المزعوم ،واقتادهما الي سيارة، واحتجزهما بها مواليا بث الرعب في نفسيهما بسبابه واعتدائه، ضربا علي المجني عليه الثاني ، ثم قاد السيارة الي وجهات مبهمة فابعدهما عن أعين الرقباء مختطفا اياهم، كرها عن ارداتهما، كما استولي علي مبلغ مالي مملوكا لها لشراء المتهم عبلة سجائر ،فما ان خلي سبيل خطيبها المجني عليه الثاني من السيارة ، حتي استخلص المجني عليها لنفسه متوجها بها الي دروب دامسة بعد اجبرها علي الجلوس بالمقعد الأمامي، وهتك عرضها بالقوة بان جعل اعتدائه عليها هو شرط الخلاص من بطشة ، وقام بالتقاط لها مقاطع مصوره اثناء التعدي ، واستفحالا لجرمه قام بالاتصال بالمتهم الثاني " م.م.ف" سائق ، فتقابلا حيث اتفقا، ليتولي المتهم الثانى قيادة السيارة ليكمل المتهم الأول من تعديه ثم تبادل المتهم الثانى التعدي علي المجني عليها، وبعد ذلك اطلقا سراحها وفرو هاربين ، وبتقتين الإجراءات تم القاء القبض علي المتهمين والسيارة المستخدمه ،وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات التي قررت إحالتهم الي محكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت قرارها.