ذكرت وسائل إعلام فلسطينية وقوع غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة استهدفت دراجة نارية في بلدة القليلة بقضاء صور جنوبي لبنان.
وسبق أن قُتل شخص، يوم السبت، جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، لترتفع بذلك حصيلة القتلى جراء سلسلة ضربات مماثلة منذ الخميس الماضي إلى سبعة أشخاص.
وقالت الوزارة إنّ "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة حاروف، قضاء النبطية، أدّت إلى سقوط شهيد وإصابة مواطن آخر بجروح".
ورغم سريان وقفٍ لإطلاق النار يقترب من إتمام عامه الأول، تواصل إسرائيل شنَّ ضرباتٍ، خصوصًا على مناطق الجنوب اللبناني، وتقول إنّها تستهدف بنىً عسكرية وعناصر من حزب الله تتهمهم بنقل وسائل قتالية أو بمحاولة إعادة بناء قدرات الحزب.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيانٍ عبر حسابه على منصة إكس، أنّه "قتل القيادي في حزب الله زين العابدين فتوني، المسؤول في منظومة الصواريخ المضادة للدروع التابعة لوحدة قوة الرضوان، خلال غارةٍ استهدفت بلدة جبشيت".
وادّعى البيان أن فتوني كان يعمل في الفترة الأخيرة على "إعادة إعمار بنى تحتية تابعة للحزب في الجنوب اللبناني"، معتبرًا ذلك "خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".