أحالت جهات التحقيق المختصة معلمة مدرسة المعادي الشهيرة المتهمة بقتل 2 من المواطنين وإصابة 9 آخرين وهي في حالة سكر وتعاطي لمخدر الحشيش إلي محكمة الجنايات.
شهادة شقيقة ضحية المعلمة السكرانة
شهدت شقيقة إحدي المجني عليها أن شقيقتها المتوفاة كانت قد خرجت من المنزل لشراء مجموعة من الأطعمة من عدد من المحلات التجارية القريبة في المنطقة وأنها كنت تقف في إحدي الصفوف أمام احداهم إلا انها قد فارقت الحياة حينما صدمتها السيدة صاحبة السيارة دون أن تتوقف بعدها وتركتها تسيل منها الدماء حتي الموت وفرت هاربة وقتلت أخري وأصابت 9 آخرين.
جاء بأمر الإحالة أن المتهمة أحرزت بقصد التعاطي جوهر مخدر (حشيش) في غير الأحوال المصرح بها قانونا.
كما أن المتهمة تسببت خطأ في قتل كل من ن.س و س .م وكان ذلك ناشئا عن عدم مراعاة القوانين واللوائح بأن تعاطت مخدر الحشيش محل الاتهام الأول وكانت في حالة سكر محل الاتهام الأخير بأن قادت مركبتها الخاصة حال كونها تحت تأثيرهما محدثتا بهما الاصابات الواردة بتقرير الطب الشرعي.
كما أن المتهمة تسببت خطأ في حدوث إصابات خطيرة لـ 9 من المواطنين بأن تعاطت مخدر الحشيش محل الاتهام الأول وكانت في حالة سكر محل الاتهام الأخير بأن قادت مركبتها الخاصة حال كونها تحت تأثيرهما محدثتا بهما الاصابات الواردة بتقرير الطب الشرعي
عقوبات قانون المرور
المادة 76 من قانون المرور تنص على أن: يعاقب كل من يقود مركبة وهو تحت تأثير مخدر أو مسكر أو يسير عكس الاتجاه بالحبس مدة لا تقل عن سنة واحدة.
إذا ترتب على القيادة تحت تأثير المخدر إصابة شخص أو أكثر، تكون العقوبة الحبس سنتين على الأقل وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه.
أما إذا أسفرت الواقعة عن وفاة شخص أو إصابته بعجز كلي، فتصل العقوبة إلى الحبس من 3 إلى 7 سنوات، وغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه.
سحب الرخصة عند الضبط
كما نصت المادة 66 من القانون على سحب رخصة القيادة لمدة 90 يومًا عند ضبط السائق للمرة الأولى تحت تأثير المخدر أو الخمر، أو في حال امتناعه عن إجراء الفحص الطبي أو الهروب من الفحص.
وتأتي هذه العقوبات في إطار سعي الدولة للحد من نزيف الدماء على الطرق، والتأكيد على أن القيادة تحت تأثير المخدرات جريمة لا تضر بالسائق فقط، بل تهدد حياة الركاب والمارة ومستخدمي الطرق جميعًا.