موسيقي أرجنتيني يعود إلى عائلته الحقيقية بعد تحليل "دى إن أيه"

بلورت سنوات من الشكوك بشأن هويته الحقيقية في عيد ميلاده في الثاني من يونيو، ما دفع الموسيقي الأرجنتيني إجناسيو أوربان إلى الخضوع لاختبارات الحمض النووي "دي.إن.آيه" التي أظهرت أنه كان أحد ضحايا "الحرب القذرة".
وولد أوربان عام 1978 لأم معتقلة أعدمت بعد شهرين على ولادتها لطفلها من قبل الحكومة العسكرية التي حكمت الأرجنتين بين 1976 و1983.
وأمر المجلس العسكري الحاكم في حينها بعرض أبناء مئات اليساريين، الذين أعدمهم للتبني وأحدهم كان أوربان وهو حفيد الناشطة إستيلا دي كارلوتو رئيسة منظمة أبويلاس دي بلازا دي مايو "جدات بلازا دي مايو"، وهي جمعية حقوقية مازالت تعمل على إعادة لم شمل العائلات التي فرقها الحكم الديكتاتوري.
وبعد أقل من 3 أسابيع على التبرع بعينة من دمه عبر منظمة أبويلاس لفحص حمضه النووي عقد أوربان وجدته مؤتمرا صحفيا يوم الجمعة للاحتفال بلم شملهما.
وقال أوربان إن: "حدث أمر ما في عيد ميلادي – بشكل شاعري- غذى ظنوني" من دون أن يوضح أكثر عن الموضوع.
ودفعت خسارة دي كارلوتو لابنتها ورغبتها في لقاء حفيدها إلى العمل منذ فترة طويلة مع المنظمة.