مسئول أزوادي: المرحلة الثانية من الحوار المالي الشامل ستكون بادرة خير
أعرب عبد الله ولد محمد الأمين العام المساعد للحركة العربية الأزوادية اليوم الإثنين عن أمله فى أن تكون المرحلة الثانية من الحوار المالى الشامل التى ستنطلق فى وقت لاحق اليوم " بادرة خير" .
وأكد ولد محمد الأمين ـ فى تصريح أدلى به عقب جلسة عمل ضمت وزير الشئون الخارجية رمطان لعمامرة مع الحركة العربية للأزواد والتنسيقية من أجل شعب الأزواد وتنسيقية الحركات والجبهات القومية للمقاومة ـ أن الأمل كبير فى هذه المفاوضات ، وهذا بفضل الدبلوماسية الجزائرية.
ومن جانبه ، إعتبر رئيس التنسيقية من أجل شعب الأزواد إبراهيم محمد الصالح أن المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الحوار المالى الشامل المرتقبة اليوم ستكون بناءة ، داعيا الأطراف الأخرى إلى العمل من أجل الخروج باتفاق للسلام في مالي.
وأعرب ـ عقب لقائه بالعمامرة وممثلي الحركة العربية للأزواد وتنسيقية الحركات والجبهات القومية للمقاومة ـ عن استعداد حركته لمباشرة المفاوضات ، معربا عن ثقته بأن لقاء الجزائر سيفضى إلى اتفاق آخر ، داعيا المجموعات الأخرى فى بلاده إلى التشاور من أجل سلام دائم فى مالى.
وأضاف " علينا أن نبرهن بأننا نستطيع أن نصنع السلام " ، مشيرا إلى أن وجوده فى الجزائر فى إطار انطلاق المفاوضات المالية الشاملة يأتى تطبيقا لخارطة الطريق "الموقعة فى يوليو بالجزائر العاصمة".