اقرأ كتاب "النشر لمن يستحق" .. 3 كتب تتصدر قائمة مبيعات كيان للنشر

قبل أيام قليلة ، أقامت مكتبة "ألف" حفل توقيع 3 كتب ضمن مشروع "النشر لمن يستحق" والذى نظمته دار ليلى للنشر..الكتب الثلاثة هى" 18 يوما" للكاتب فتحى المزين والذى يدور حول توثيق الثورة المصرية فى 18 يوما، وكتاب "هكذا شاءت الأقدار" للكاتب رامى يوسف، وهو مجموعة من القصص القصيرة تتراوح مابين مناقشة بعض الحالات الإنسانية وقصص الخيال العلمى والرواية الاجتماعية فى إطار شيق، والكتاب الأخير "ظلال الإثم" للكاتب محمد أحمد الناغى وهو مجموعة قصصية تتناول رحلة الإنسان ما بين سر الحياة الغامض وما بين المصير الحتمى للموت، وما نواجهه خلال الحياة من آثام، ومردودها النفسى علينا، وما تخلفه لدينا من تداعيات مهمة غالباً ما تجعلنا نعيش حالة من الترقب والتوجس من المجهول.
وأكد عماد العدلي، المستشار الثقافي لمكتبة «ألف» أن تلك الحفلة هي الأولى من نوعها في مكتبة ألف؛ حيث يوجد حفلة مشتركة لكتاب مشروع النشر لمن يستحق وهذا دليل جديد على نجاح فكرة المشروع والإثراء الثقافي المتنوع لكتابها، وأضاف: "فنجد كتاب (18 يوم) الذي أعتز به وأحب أن أؤكد على أهمية التأريخ للثورة المصرية والكتاب وفكرته لفتة ذكية للكاتب فتحي المزين، وتحسب له كما قلت في الندوة".
ومن جانبها أكدت الناقدة منى ماهر، أن (18 يوم) هو حالة ثورية ووجهة نظر مميزة لكاتبها والتأريخ مهم، ولكن التقييم للثورة ما زال بعيدًا بعض الشيء،كما أكدت رشا سمير، أن: "كتاب 18 يوم هو بوابة ما بين الحقيقة والزيف وأن حرصي الكبير على الحضور يأتي على الحضور اللافت للنظر، للكاتب وللكتاب في معظم النقاشات الثقافية مؤخرًا".
وعلى الناحية الأخرى، أكد الكاتب محمد الشاذلي، أن: "كتاب هكذا شاءت الأقدار للكاتب رامي يوسف هو حالة إنسانية راقية، ويمكن للمتلقي استيعاب تلك القصص حسب القناعات الشخصية والمرعيات الثقافية لكل قارئ على حده، وأيضًا أكدت الكاتبة أمل زيادة، أن أدب الرعب مهم للغاية ويستحق شيئًا من الضوء، خاصة مع وجود أقلام كبيرة فى هذا المجال ومنها كتاب " ظلال الأثم " للكاتب محمد الناغى، علاوة على أن ظلال الاثم هو غوص مباشر فى خفايا النفس البشرية بشكل عام ولكن بشكل سلس وجميل فى نفس الوقت.
عن كتابه، قال فتحي المزين، صاحب كتاب "18 يوم" الذي تحدث طوال نصف ساعة في خطاب طويل بعض الشيء حول نجاح مشروع النشر لمن يستحق والمساهمة الكبيرة للمشروع فى إثراء الحياة الثقافية بأقلام شبابية واعدة وتوجه العديد منهم إلى مشاريع ثقافية مختلفة، وأن المشروع هو الخطوة الأولى لكل كاتب في البداية، والباقي يتوقف على قدرة الكاتب وثقل قلمه على التحرك ثقافيًا وإبداعيًا.
بينما تحدث الكاتب رامي يوسف، حول كتابه (هكذا شاءت الأقدار) بشكل مفصل، وتناول أبعاد فكرة خروج الكتاب للنور، ومسيرته في عالم الكتابة والتدوين.
وتحدث الكاتب محمد الناغي عن كتابه "ظلال الإثم" وشرح للحضور معنى اسم الكتاب والفلسفة العامة للكتاب في سياقه الأدبي والإنساني، وبالطبع لم ينس أن يتحدث عن الوضع في مدينة بورسعيد، وخاصة أنه ابن المدينة الباسلة، مؤكدًا أن بورسعيد بريئة من دم الشهداء، وأن هناك من يحاول الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد.