"30 يونيو 2013 بأسوان".. شهد تأييدا لبيان السيسي وعزل مرسي ولجان شعبية لحماية ممتلكات ومؤسسات الدولة

- تباين ردود الأفعال في الشارع الأسواني في 30 يونيو 2013
- مؤيدو مرسي نظموا مسيرات حاشدة ومظاهرات للمطالبة ببقائه
- معارضو مرسي خرجوا للشوارع للمطالبة بإسقاط الإخوان
- انتشار مدرعات الجيش في الشوارع خلال بيان السيسي في 3 يوليو 2013 بعزل مرسي وإعلان خارطة الطريق
- مظاهرات تأييد لعزل مرسي بشوارع أسوان ولافتات " الجيش والشعب إيد واحدة "
30 يونيو 2013 محفور في ذاكرة الشعب المصري ، فساعات قليلة وتحتفل مصر بالذكري الثانية والعيد الثاني لنجاح هذه الثورة المجيدة ، التي فتحت معها أبواب الخير والنماء والرخاء لمصر كلها.
وفي ذلك اليوم 30 يونيو 2013 تباينت وقتذاك وفي ذلك اليوم مشاركات المواطنين في أسوان ، وكذا ردود الأفعال في الشارع الأسواني ، فهناك المعارض لها حيث يأتي ذلك التعارض لتأييده لاستمرار مرسي رئيساً للبلاد.
وكانت قد خرجت في 30 يونيو 2013 العديد من المسيرات والمظاهرات المؤيدة لاستمرار مرسي في حكم مصر ، وتم التعدي علي بعض المواقع والسيارات عقب إلقاء السيسي لبيان القوات المسلحة في 3 يوليو 2013 والذي جاء فيه عزل مرسي وتسليم إدارة شئون البلاد لرئيس المحكمة الدستورية ، وإعلان خارطة الطريق ، وفي هذه اللحظات قامت قوات الأمن وعدد من مدرعات الجيش بالانتشار في الشوارع وذلك للتصدي لأي أعمال عنف.
ولكن في نفس الوقت قام عدد من أعضاء القوى السياسية والثورية بأسوان، بالاستعداد لتظاهرات 30 يونيو بميدان الشهداء بأسوان للمطالبة بإسقاط نظام الإخوان، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ، وانطلقت المسيرات المطالبة بذلك في سلمية كاملة.
وعقب إلقاء المشير عبد الفتاح السيسي للبيان الذي تم فيه عزل مرسي قام العشرات من معارضي الرئيس السابق محمد مرسي بتنظيم وقفة واحتفالية بميدان الشهداء بمدينة أسوان وذلك في إطار الحفاظ علي مكتسبات الثورة بداية من مقر مجلس الدولة وحتى رمز الجندى المجهول، وقاموا بوضع منصة في الجزء الغربي من الميدان، رافعين لافتات "تمرد" وأخرى مكتوبًا عليها "الجيش والشعب إيد واحدة".
ورددوا هتافات: "الجيش والشعب إيد واحدة"، "بنقولها من أسوان.. يسقط يسقط الإخوان"، "يا ليالى يا ليالى أسوان السد العالى"، "مرسي مش تبعنا.. الجيش المصرى بتاعنا"، "ارفع رأسك فوق أنت مصرى..رئيسك رد سجون اسمه مرسي".
وكانوا قد نظموا مسيرات انطلقت من أمام محكمة أسوان علي كورنيش النيل حتي وصلت إلي ميدان الشهداء، ورددوا العديد من الهتافات التي تؤيد عزل مرسي وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد.
فيما قام عدد من أهالي أسوان بتكوين مجموعات من اللجان الشعبية لتكون دروعا بشرية بين المتظاهرين المؤيدين والمعارضين لمرسي بميدان الشهداء من أجل منع أي احتكاكات، كما تم وضع حبال بين الطرفين لمنع وصول أحد الأطراف إلي الآخر ، ومن أجل حماية ممتلكات ومقدرات ومؤسسات الدولة العامة والخاصة .