الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"حكايات العشق الممنوع فى سجلات محاكم الأسرة".. زوج فى دعوى زنا: ضبطتها فى أحضان جارى".. وآخر: أنقذتها من الفقر فخانتنى مع "بائع الأنابيب".. وسيدة تطلب الخلع بعد 22 عاما بعد علاقته بأختها

صدى البلد

  • حكايات العشق الممنوع فى سجلات محاكم الأسرة
  • زوج فى دعوى زنا: ضبطتها فى أحضان جارى
  • وآخر: أنقذتها من الفقر فخانتنى مع بائع الأنابيب
  • سيدة تطلب الخلع بعد 22 عاما لعلاقة زوجها غير الشرعية بشقيقتها
أوقعهم حظهم العثر فى قبضة أشخاص أجادوا التلاعب بمشاعرهم وعبثوا بشرفهم كما يعبثون بالدمى القديمة، طعنوهم بخنجر الخيانة وتركوهم ينزفون من الألم والقهر، ليصبحوا أمام خيارين لا ثالث لهما إما أن يطلقوا لغضبهم العنان ويثأروا لشرفهم بأيديهم ممن جرحوهم وينتهى بهم المطاف فى زنزانة عفنة أو على أعتاب منصة الإعدام وإما أن يلجأوا إلى القانون ليقتص لهم.. خلال السطور التالية سنرصد حكايات العشق الممنوع من واقع دفاتر محاكم الأسرة.

"غريب فى بيتى"
يشير عقرب الساعات إلى التاسعة صباحا مع صعود الرجل الأربعينى صاحب الهندام المنمق والوجه المشرب بصفرة الحزن، درجات سلم محكمة الأسرة بمصر الجديدة.

يشق الرجل بجسده النحيل موجات الزحام المتلاطمة، وبعد عناء يستقر على كرسى داخل إحدى قاعات الجلسات بالمحكمة، ويبدأ فى تصفح أوراق دعوى إسقاط الحضانة التى أقامها ضد زوجته بعد اكتشافه خيانتها له مع "بائع الأنابيب"- بحسب حديثه- ومحاولتها التخلص منه بمساعدة عشيقها، منتظرا الإذن له بالمثول أمام القاضى لسرد معاناته له.

يقول الزوج المخدوع فى بداية حديثه: "تزوجتها رغم معارضة أهلى، وتحذير المقربين من إتمام هذه الزيجة، فكانوا يرون أنها لا تنتمى إلى عالمى، فأنا من أسرة ميسورة الحال، عريقة الأصول والنسب، وأشغل منصبا رفيعا فى إحدى الجهات الحكومية، أما هى فليست سوى فتاة بسيطة، لم تحظ بقسط وفير من التعليم، ومن أسرة فقيرة، ولكنى لم أكن أراها كذلك ربما لأننى كنت مسحورا بجمالها وطموحها، وحنيتها الزائفة، وربما لأنها كانت تجيد التلاعب بعقول الرجال، فلم أصدقهم حينما أقسموا لى أن ذلك الزواج مصيره الفشل، وأننى لست أكثر من مجرد وسيلة تتخلص بها من فقرها المدقع وتنتقل من بيتها الآيل للسقوط لآخر قابع فى أحد الأحياء الراقية بالقاهرة".

يواصل الزوج الأربعينى روايته "لكن بعد الزواج وتعاقب الأيام، بدأت أتأكد من صدق كل كلمة تفوه بها المقربون منى وأهلى بحق زوجتى، وبدأت أشعر بالفارق الكبير بيننا فى الطباع وأسلوب المعيشة، وأتيقن أن براءتها لم تكن سوى قناع تخفى وراءه طمعها وانتهازيتها حتى يقع صيدها الثمين فى الفخ، بات البرود يسيطر على علاقتنا، ولم يعد يجمعنا سوى الحديث عن نفقات البيت ومشاكل الصغيرتين، والشجار على أتفه الأسباب، ومع ذلك كنت دائما أحاول التأقلم مع تلك الحياة البائسة والوحدة من أجل استقرار البيت والطفلتين اللتين لا ذنب لهما سوى أننى أسأت اختيار والدتهما، حتى جاء اليوم الذي اكتشفت فيه علاقتها الآثمة ببائع الأنابيب".

يسيطر الصمت على المشهد للحظات، يستجمع فيها الزوج الأربعينى أنفاسه ليسرد تفاصيل الليلة التى قصمت زواجه: "لا أتذكر من تلك الليلة سوى صراخ الطفلتين الذى أيقظنى من سباتى العميق، ورأسى الثقيل من تأثير الأقراص المنومة التى اعترفت أنها كانت تدسها لى كى تستقبل عشيقها فى فراشى، ورائحة الحشيش التى كانت تعبئ جنبات الغرفة التى اتخذت منها زوجتى مكانا للقاءاتها المحرمة، وضحكاتها الخليعة، والدماء المتفجرة من يدى جراء طعنة سددها لى عشيقها بعد ضبطى لهما معا قبل فراره، لا اعرف لماذا فعلت بى هذا؟! فيما قصرت معها؟! فقد أسكنتها فى بيت لا تحلم به وأغدقت عليها بالأموال والذهب، لم أرد لها طلبا قط، فهل جزائى هو الخيانة؟! ومع من بائع أسطوانات بوتاجاز!".

ينهى الزوج الأربعينى حديثه سريعا ويلملم صورا وأوراقا كان يقبض عليها بإحكام، فقد أوشكت جلسته على البدء: "حررت ضد زوجتى وعشيقها محضرا فى قسم الشرطة واتهمتهما فيه بمحاولة قتلى وبالزنا، ثم طرقت أبواب محكمة الأسرة بعد أن تخلصت منها، وأقمت دعوى لإسقاط حضانة الصغيرتين عنها بسبب عدم أمانتها، وقدمت للمحكمة نسخا من صور فوتوغرافية تجمع بين زوجتى وعشيقها، تحصلت عليها من هاتفها الخاص، ومجموعة من الرسائل النصية متبادلة بينهما وصورة من المحضر الذى حررته ضدها وقضية الشروع فى القتل، وها أنا أنتظر الحكم".

"الليلة الموعودة"
على بعد أمتار من إحدى قاعة الجلسات بمحكمة الجيزة لشئون الأسرة، وقف الشاب الثلاثينى يرتكن إلى جدار متهالك، متساقط الدهان، ويتصفح بعين منكسرة أوراق دعوى الطلاق لعلة الزنا التى أقامها ضد زوجته بعد اكتشافه خيانتها له مع جاره - بحسب روايته- منتظرا الإذن له بالمثول أمام القاضى ليسرد له تفاصيل معاناته، وبعد ساعات من الانتظار تبدأ الجلسة، يقول الزوج الثلاثينى فى بداية روايته: "لم أتخيل أن أقف فى ساحات المحاكم بعد عام من الزواج طالبا الانفصال عن زوجتى بعد أن دنست شرفى واستسلمت لشهواتها ورغباتها الجامحة، وسقطت فى وحل الخيانة، لا أعرف لماذا فعلت بى هذا؟! فيما قصرت معها؟! فقد أسكنتها فى بيت لا تحلم به وأغدقت عليها بالأموال والذهب، لم أرد لها طلبا قط، وتحملت جفاءها وطباعها الحادة، والشجار على أتفه الأسباب من أجل استقرار البيت، فهل جزائى بعد كل هذا هو الخيانة؟!".

يسيطر الصمت على المشهد للحظات، يستجمع فيها الزوج الثلاثينى أنفاسه ليسرد تفاصيل الليلة التى قصمت زواجه: "ما زلت أتذكر تفاصيل تلك الليلة وكأنها حدثت بالأمس، يومها عدت كعادتى إلى البيت فى ساعة متأخرة، منهكا من عناء العمل، وبمجرد أن أنهى المفتاح دورته الأولى حتى سمعت صوت تأوهات وضحكات خليعة تنبعث من غرفة نومى، تحركت بخطى ثابتة نحو باب الغرفة المغلق، وفتحته بهدوء لتقع عينى على جارى وهو يعتصر جسد زوجتى المحترمة على فراشى، تسمرت فى مكانى من هول ما رأيت، ووسوس لى شيطانى وقتها أن أقتلها هى وعشيقها انتقاما لشرف، لكن تراجعت سريعا، فمثل هذه لا تستحق أن أمكث بسببها ولو ليوم واحد فى السجن".

تتثاقل الكلمات على لسان الزوج الثلاثينى وهو ينهى روايته: "فر عشيق زوجتى وتركها تنتفض أمامى، وتذرف الدموع كى أسامحها على ذنبها، فاتتزعت منها اعترافا بخط يدها بارتكابها فعل الزنا، ثم هرعت إلى محكمة الأسرة وأقمت ضدها دعوى طلاق لعلة الزنا، وأرفقت بها نسخة من صورها مع عشيقها تحصلت عليها من هاتفها، ومحادثاتهما الإباحية واعترافها بالخيانة".

ومثلت الزوجة العشرينية هى الأخرى أمام هيئة المحكمة، كانت ترتدى ملابس تشبه ملابس الحداد، تخفى وراءها جسدا مفعم بالأنوثة، وتزين عنقها بوشاح وردى، وبصوت مرتعش قالت: "منذ أول يوم وأنا أشعر أنه رجل غريب الأطوار، البرود يملأ لمساته وتصرفاته، حتى كلماته ونظراته خالية من أى رغبة أو مشاعر، معظم وقته يقضيه معلقا عينيه بشاشة حاسبه المحمول، ودائما ينسحب من لقاءاتنا دون مبرر، رغم أننى كنت أفعل المستحيل لأرغبه فى لكن دون جدوى، وحينما كنت أساله عن سبب عزوفه عنى، لم أكن أجد إجابة تشفى حيرتى، وأصطدم بمبرراته عن الإجهاد، فبدأت أبحث عن سره بنفسى، خاصة بعد أن أخذت رقعة الجفاء بيننا فى الاتساع، حتى قادتنى الأقدار لمعرفته، وياليتنى ما علمته".

تطاطئ الزوجة العشرينية رأسها وهى تقول: "تفاصيل هذا اليوم المشئوم لاتغيب عن ذهنى، يومها انسحب زوجى كعادته فى بداية لقائنا متسللا صوب الغرفة القابع بها حاسبه الملعون، فتقصيت أثره محاولة أن أجد إجابة عن تساؤلاتى، فوجدته جالسا يفرغ شهوته دونى، نزل الأمر على كالصاعقة، كتمت صرخاتى وتمنيت ولو تغادرنى روحى بلا رجعة، ولم أعرف ماذا أفعل؟! فلا يمكننى الانفصال عنه إلا لعلة الزنا طبقا لتعاليم ديانتى، فآثرت الصمت وغرقت فى دوامات حزنى وقلة حيلتى، حتى ظهر جارى فى حياتى وبدأ يلعب على أوتار وحدتى وشهواتى، فلم أشعر بنفسى إلا وأنا غارقة فى أحضانه، وبدأت أستقبله فى بيتى أثناء غياب زوجى، وتكررت لقاءاتنا المحرمة على فراش الزوجية، لكنى لست لوحدى المذنبة، فهو من دفعنى إلى خيانته بعادته السرية وتركه لى، فأنا بشر ولى احتياجات ورغبات ومن حقى أنا أشبعها".

"سرادق عزاء"
أجساد منهكة، تتراص على كراسٍ خشبية متهالكة كالبيان، تنثر نظراتها الحائرة على العابرين، أصواتها متداخلة لا تستطيع أن تميزها من شدة وهنها، وسط هذا المشهد الفوضوى جلست "س. م" الزوجة الأربعينية فى رواق طويل بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، ترتدى ملابس متواضعة، وتضم طفلتها التى لم تكمل عامها الثالث بعد، إلى صدرها المثقل بالهموم، فى انتظار استكمال أوراق دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها الخمسينى بعد زواج دام لأكثر من 22 عاما، وأثمر عن إنجاب 4 أولاد، لاكتشافها علاقته غير الشرعية بشقيقتها - بحسب روايتها- وتهديده لها بإيداعها مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بعد مواجهتها له بأدلة خيانته.

تقول الزوجة الأربعينية فى بداية حديثها لـ"صدى البلد": "اكتشفت بعد الزواج أن النساء تجرى فى دماء زوجى، وتلقيت أول خيانة منه بعد عام فقط، حيث استغل مكوثى فى بيت أهلى بعد نشوب خلافات بيننا، واستقطب إحدى ساقطاته إلى شقتى وعاشرها على فراشى، وعلمت بأمرها من صاحب العقار الذى هدد بسحب الشقة منا بسبب أفعال زوجى، ولم تمر فترة طويلة حتى تلقيت الصدمة الثانية، حيث فوجئت بالقبض عليه بعد صدور حكم بسجنه فى قضية تبديد وإيصالات أمانة، وبسؤالى عن أصل الواقعة اكتشفت أنه أخطأ مع إحدى الفتيات قبل زواجه بها، وبعد علم أهل الفتاة بتدنيسه شرفهم، خطفوه وقيدوه بالحبال، ثم أرغموه على تحرير إيصالات أمانة كضمانة للإيفاء بوعده بالزواج من ابنتهم".

وبصوت منهك تقول: "ولأننى أعلم جيدا ماذا سيقول أهلى إذا بحت لهم بحقيقة زوجى: "أهى جوازة أحسن من قعدتك جنبنا، وإحنا ما صدقنا نخلص منك ويا خيبة يرافق ولا يتجوز عليكى"، لم أجرؤ على التفوه بكلمة واحدة، وآثرت أن أخفيها فى نفسى، وحدثتها بأنها يكفيها بيت مستقل تستظل بجدرانه، ويسترها بعيدا عمن تنفسوا الصعداء لأنهم تخلصوا منى أخيرا، وذكرتها بالجنين الذى كنت أحمله فى أحشائى وقتها، وفى صمت دفعت قيمة إيصالات الأمانة إلى أهل الفتاة لأنقذه من السجن، ويا ليتنى ما خضعت لخوفى، لكن ما باليد حيلة كما يقولون، لا مال ولا سند".

تواصل حديثها: "توالت خيانات زوجى لى على فراشى، وتجاوزت زيجاته العرفية الـ4 زيجات، أو بمعنى أدق هذا ما تمكنت من الوصول إليه، وارتفع سقف طلباته المحرمة ومحاولاته لتطبيق ما يراه فى الأفلام الجنسية المخزية على هاتفه فى لقاءاتنا، وارتفعت معها مقاومتى لمخالفة شرع الله، وليعاقبنى على عدم الخضوع لأوامره الشاذة انفصل عنى فى الفراش، فعوضت وحدتى بالعبادة، بينما غرق هو فى ملذاته ولهوه مع النساء فى الملاهى الليلية والمقاهى، يسهرون معا حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى"، تضيف: "حاولت أن أعرف منه لماذا يفعل هذا معى، وأذكره بتعاليم دينه لعله يرجع عن خطاياه، فقال لى بابتسامة عريضة: "هم بيعملولى اللى إنتى مش عايزة تعمليه"، حينها أدركت أنه لا أمل من انصلاحه، وتركت له البيت وطلبت الطلاق، وكالعادة خذلنى أهلى وأرغمونى على العودة إليه صاغرة، ليخوننى مع شقيقتى من أبى".

تتنقل الزوجة الأربعينية بناظريها بين أوراق دعوى الخلع ووجه طفلتها الغارقة فى سبات عميق، وهى تتحدث عن تفاصيل خيانة زوجها لها مع شقيقتها: "كان أول تعارف بينهما فى عزاء والدى، يومها سال لعابه على جمال وجهها ومفاتنها وقسمات جسمها الممشوق، وبات يرمقها بين الحين والآخر بنظرات معبقة بالرغبة، وهى الأخرى استجابت له، فقد رأت فيه منقذا لها بعد طلاقها من زوجها الأول، رجل سيتولى الإنفاق عليها وسيشبع رغبات جسدها، لحين أن تتمكن من الإيقاع بآخر أيسر منه حالا، وهذا ما حدث بالفعل، فبعد زواجها من رجل ثرى، قطعت علاقتها بزوجى الذى جن جنونه برحيلها عنه، وبات يلاحقها أينما تولى وجهها، لتشتكى إلى شقيقتها منه وتكشف لها أنها كانت ترافقه، ويصل إلى مسامعى تفاصيل علاقتهما الآثمة، لا أعرف ألم يكتف بعاهراته؟! أضاقت به الدنيا ولم يجد سوى ابنة أبى؟!".

تكمل بصوت مختنق: "أفقدتنى الصدمة القدرة على التفكير، وغرقت فى دوامات الأسئلة، هل بقائى مع زوجى بعد علمى بعلاقته الآثمة بشقيقتى شرعى؟! وماذا عن الجنين الذى ينبت فى أحشائى؟! هل يحق لى أن أتخلص منه؟! وماذا عن مصير أولادى بعدما صارت الألسنة تتناقل سيرة والدهم السيئة ؟! هرعت إلى لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، لعلى أجد إجابة تنتشلنى من حيرتى؟! فأكد لى الشيخ أنه لا إثم علىّ لأننى لم أكن أعرف أن هناك علاقة بين زوجى وشقيقتى، وأفتانى بضرورة خلعه، خاصة أنه يصر على البقاء معها، ويرفض تطليقى، بحجة أنه لن يجد من تصون شرفى وبيته مثلى، وحذرنى من إجهاض الجنين".

وبنبرة حادة تختتم روايتها: "طرقت أبواب محكمة الأسرة، وتقدمت بطلب إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية لتطليقى من زوجى طلقة بائنة للخلع، لكن أهلى أوصونى أن اتأكد مما أقول قبل تحريك دعوى الخلع، وبعد 8 شهور من الشك والبحث عثرت على الدليل القاطع، مجموعة من الرسائل الإباحية المتبادلة بين زوجى وشقيقتى، وعقد إيجار الشقة التى يلتقيان فيها، واجهته بأدلة خيانته فاتهمنى بالجنون وهددنى بإيداعى مستشفى الأمراض العقلية والنفسية أمام ابنى الكبير، فقررت أن أوقف نزيف كرامتى الذى دام لأكثر من 22 عاما، وأستكمل دعوى الخلع كى يخلو لهما الطريق، ويتزوجها إذا أراد، لكنى أعلم أنها لن تتزوجه فهو بالنسبة لها مجرد حافظة نقود ستتخلص منها بمجرد فراغها".

-