EN 
خبراء:
النعماني:
3 أشهر تفصل المحافظات عن تعميم فكرة «نظافة الفيوم»
عتيق:
تعميم مبادرة "نظافة الفيوم" يتطلب توفير مصانع تدوير القمامة
اقتصادي:
100 مليار جنيه من"القمامة"سنويا حال تعميم تجربة "الفيوم"
في مبادرة لإحياء الإقتصاد الأخضر والحفاظ على البيئة، يتبني موقع «صدي البلد»، منظومة محافظة الفيوم الجديدة للتخلص من القمامة بشكل آمن والاستفادة منها عبر مشروع "الكشك النموذجي" الذي يضمن جمع القمامة وإعادة تدويرها وتحقيق مكاسب مادية للمواطنين والمحافظة ، وذلك بتوجيه ودعم كامل من المستشار وائل مكرم محافظ الإقليم.
واتفقت الكاتبة الصحفية، صفاء نوار، مدير تحرير موقع «صدي البلد»، مع المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم، ومع ياسر محفوظ المستشار السياحي للمحافظة علي دعم «صدي البلد» الكامل للحملة إعلاميا نظرا لأهميتها ودورها في دعم الحفاظ علي البيئة ودعم اقتصاد المحافظات.
وقال ياسر محفوظ المستشار السياحي لمحافظة الفيوم إنهم بدأوا فعليا في تنفيذ الفكرة بعد رصد آراء المواطنين الذين حفزوهم على المضي قدما نحو تحقيق خطوات جادة في المشروع بمراكز ومدن الفيوم.
واستدعى الأمر تساؤلات حول إمكانية تعميم التجربة و ما العائد منها وما حجم الإقتصاد العائد من اعادة تدوير المخلفات.. السطور القادمة تجيب عن تلك التساؤلات ...
"التعميم بعد النجاح"
في هذا الصدد، وصف اللواء محسن النعماني، وزير التنمية المحلية سابقًا، خطوة محافظة الفيوم بجمع القمامة من المواطنين بمقابل مادي من أجل إعادة تدويرها بالخطوة الجيدة، والتي يجب تعميمها على باقي المحافظات حال نجاحها بالمحافظة.
وأوضح "النعماني" في تصريحات لـ"صدى البلد" أن هناك ثروة مهدرة في مصر من إعادة تدوير القمامة، وتحتاج إلى ظهور دور القطاع الخاص وتشغيل مصانع إعادة تدوير القمامة من أجل الاستفادة منها.
وأضاف:"نحاج فكرة محافظة الفيوم تحتاج لـ3 أشهر من أجل التقييم من حيث أثرها على المواطنين وعلى المحافظة وكذلك عائدها المادي، وحال تخطي هذه المدة تصبح وزارة التنمية المحلية مسئولة عن تعميم تلك الفكرة ودعمها بباقي محافظات الجمهورية وتسد إحتياجات ما يلزم لتعميم تلك الفكرة".
كما أكد على أنه لا يمكن تعميم الفكرة قبل دراسة مدى نجاحها بالمحافظة.
"دور المواطنين"
أكد اللواء محمود عتيق، محافط سوهاج الأسبق، أن مبادرة محافظة الفيوم من جمع القمامة من المواطنين بمقابل مادي، من أجل إعادة تدويرها، مبادرة مهمة كونها ستسهم في إعادة تشغيل المصانع الخاصة بتدوير القمامة من جديد، وذلك أمر إيجابي يعود بالفائدة على تشغيل الشباب، فضلا على أنه دخل اقتصادي إضافي.
وأوضح "عتيق" في تصريحات لـ"صدى البلد" أن نجاح هذه الفكرة يتطلب التزام مواطني المحافظة بالمبادرة، وحال نجاحها يجب أن تعمل وزارة التنمية المحلية على تعميم تلك الفكرة بباقي المحافظات من خلال وضع برنامج بالمحافظة وتوزيع منشورات للمواطنين للتعريف بخطوات جمع النفايات وبيعها للمحافظة بمقابل مادي من أجل إعادة التدوير.
وتابع: "نجاح الفكرة يتوقف على وجود مصانع كافية بجميع المحافظات لتدوير القمامة فضلًا على استمراريتها بالعمل"، مشيرًا إلى أن تلك المهمة مسئول عنها القطاع الخاص.
"100 مليار جنيه من 27 محافظة"
قال الدكتور عبد اللطيف عبد الحميد، أستاذ الإقتصاد بأكاديمية السادات الإداراية، إن تطبيق تجربة محافظة الفيوم في تدوير القمامة في باقي محافظات الجمهورية، والتي تتمثل في جمع المواطنين للنفايات وبيعها للمحافظة ومن ثم إعادة تدويرها هى خطوة لتحقيق الإقتصاد "المجزي" الغائب عن الدولة ويمكنها تشجيع كفاءة الإستثمار الداخلي.
وأوضح "عبد الحميد" في تصريح لـ"صدى البلد" أن العائد من تدوير النفايات حال تطبيقه في 27 محافظة سيكون "100 مليار جنيه سنويًا"، تضاف للناتج المحلي، مشيرًا إلى أنه يجب استغلال الموارد بالمحافظات واستغلال الإدارة لها بشكل جيد.
وشدد على أهمية تبني وزارة التنمية المحلية هذه المبادرة التي انطلقت من الفيوم ليتم تطبيقها بباقي المحافظات، لما فيها من توفير فرص عمل للشباب بالمصانع، ويطلق منظومة "الإقتصاد الأخضر"وهى التخلص من النفايات المضرة بالبيئة.
واستدعى الأمر تساؤلات حول إمكانية تعميم التجربة و ما العائد منها وما حجم الإقتصاد العائد من اعادة تدوير المخلفات.. السطور القادمة تجيب عن تلك التساؤلات ...
"التعميم بعد النجاح"
في هذا الصدد، وصف اللواء محسن النعماني، وزير التنمية المحلية سابقًا، خطوة محافظة الفيوم بجمع القمامة من المواطنين بمقابل مادي من أجل إعادة تدويرها بالخطوة الجيدة، والتي يجب تعميمها على باقي المحافظات حال نجاحها بالمحافظة.
وأوضح "النعماني" في تصريحات لـ"صدى البلد" أن هناك ثروة مهدرة في مصر من إعادة تدوير القمامة، وتحتاج إلى ظهور دور القطاع الخاص وتشغيل مصانع إعادة تدوير القمامة من أجل الاستفادة منها.
وأضاف:"نحاج فكرة محافظة الفيوم تحتاج لـ3 أشهر من أجل التقييم من حيث أثرها على المواطنين وعلى المحافظة وكذلك عائدها المادي، وحال تخطي هذه المدة تصبح وزارة التنمية المحلية مسئولة عن تعميم تلك الفكرة ودعمها بباقي محافظات الجمهورية وتسد إحتياجات ما يلزم لتعميم تلك الفكرة".
كما أكد على أنه لا يمكن تعميم الفكرة قبل دراسة مدى نجاحها بالمحافظة.
"دور المواطنين"
أكد اللواء محمود عتيق، محافط سوهاج الأسبق، أن مبادرة محافظة الفيوم من جمع القمامة من المواطنين بمقابل مادي، من أجل إعادة تدويرها، مبادرة مهمة كونها ستسهم في إعادة تشغيل المصانع الخاصة بتدوير القمامة من جديد، وذلك أمر إيجابي يعود بالفائدة على تشغيل الشباب، فضلا على أنه دخل اقتصادي إضافي.
وأوضح "عتيق" في تصريحات لـ"صدى البلد" أن نجاح هذه الفكرة يتطلب التزام مواطني المحافظة بالمبادرة، وحال نجاحها يجب أن تعمل وزارة التنمية المحلية على تعميم تلك الفكرة بباقي المحافظات من خلال وضع برنامج بالمحافظة وتوزيع منشورات للمواطنين للتعريف بخطوات جمع النفايات وبيعها للمحافظة بمقابل مادي من أجل إعادة التدوير.
وتابع: "نجاح الفكرة يتوقف على وجود مصانع كافية بجميع المحافظات لتدوير القمامة فضلًا على استمراريتها بالعمل"، مشيرًا إلى أن تلك المهمة مسئول عنها القطاع الخاص.
"100 مليار جنيه من 27 محافظة"
قال الدكتور عبد اللطيف عبد الحميد، أستاذ الإقتصاد بأكاديمية السادات الإداراية، إن تطبيق تجربة محافظة الفيوم في تدوير القمامة في باقي محافظات الجمهورية، والتي تتمثل في جمع المواطنين للنفايات وبيعها للمحافظة ومن ثم إعادة تدويرها هى خطوة لتحقيق الإقتصاد "المجزي" الغائب عن الدولة ويمكنها تشجيع كفاءة الإستثمار الداخلي.
وأوضح "عبد الحميد" في تصريح لـ"صدى البلد" أن العائد من تدوير النفايات حال تطبيقه في 27 محافظة سيكون "100 مليار جنيه سنويًا"، تضاف للناتج المحلي، مشيرًا إلى أنه يجب استغلال الموارد بالمحافظات واستغلال الإدارة لها بشكل جيد.
وشدد على أهمية تبني وزارة التنمية المحلية هذه المبادرة التي انطلقت من الفيوم ليتم تطبيقها بباقي المحافظات، لما فيها من توفير فرص عمل للشباب بالمصانع، ويطلق منظومة "الإقتصاد الأخضر"وهى التخلص من النفايات المضرة بالبيئة.
