الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بدأت 2016 بسب هيكل والهجوم عليه.. الإخوان الشامتون.. شعار الإرهابية مع وفاة الشخصيات العامة.. ولسان حالهم: كلكم أعداء

صدى البلد

  • الإخوان الشامتون.. الجماعة ترفع شعار: كلكم أعداء
  • وصفوا سيف اليزل بالكافر.. وممدوح عبدالعليم لم يسلم من سب أنصار الإرهابية


لم يتبقَ لجماعة الإخوان سوى تغيير اسمها إلى "الإخوان الشامتين" بما يتناسب مع طريقة تفكيرها وتناولها لأخبار المتوفين من الشخصيات العامة او حتى من المختلفين معهم فكريًا فلم تترك الجماعة أحدًا ممن فارقوا دنيانا فى 2016 إلا وكان السب واللعن والدعاء عليه بأن يكون فى قاع جهنم حاضراَ بداية من الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل وصولًا إلى يومنًا هذا بوفاة العالم الكبير أحمد زويل.

الجماعة وهيكل

على الرغم من تقديم الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل العديد من النصائح للرئيس المعزول محمد مرسى فى لقاءاتهم المتكررة ما يعنى ان الرجل لم يكن لديه أى ازمة فى نقل خبراته وآرائه السياسية مع من يحكم مصر أيًا كان الاختلاف والانتماء إلا أن تأييده لثورة 30 يونيو وللرئيس عبدالفتاح السيسي فتح عليه نيران الحقد من جماعة الإخوان فبمجرد الإعلان عن وفاته فى 17 فبراير الماضي عن عمر ناهز ال92 عامًا بدأت قنوات وصفحات الإخوان فى الهجوم على الرجل والدعاء وسبه بأفظع الأوصاف دون مراعاة ان الرجل أصبح بين يدي ربه.

سيف اليزل والصراع مع الإخوان

وأظهرت جماعة الإخوان شماتة وكأنه انتصار كبير بعدما ذيع خبر وفاة اللواء سامح سيف اليزل فى إبريل الماضي بعد صراعه مع مرض السرطان، وسارع أنصار وقيادات الجماعة فى الكتابة على مواقع التواصل الاجتماعى يسبون الرجل ويتهونه بالكفر.

سيف اليزل والذي كان أحد أبرز أضلاع السياسة المصرية بعد 30يونيو وقائد لإئتلاف دعم مصر فى انتخابات البرلمان كان مبثابة العدو الكبير لهم نظرًا لدوره السيسي خاصة فى التصدى لتحركات الجماعة فى الخارج والداخل بشكل سياسي.

ممدوح عبد العليم الفن والإرهاب

ولم يكن السياسيون فقط أعداء الجماعة فكل من يرفض أفكارها عدو وكافر، ممدوح عبدالعليم أحد الذين اكتووا بنيران الشماته الإخوانية بعد وفاته حيث خرجت القيادية «آيات العرابي»، المتحالفة مع جماعة الإخوان، تشمت في وفاته بالهجوم عليه، كتبت عبر موقع فيس بوك، بعض المصطلحات الخارجة، والتي تتعدى النقد لموقف سياسي إلى التجريح الشخصي والخوض في السمعة، وعلق عشرات من عناصر الجماعة على منشورها، شامتين في وفاته.

أحمد زويل فى مواجهة شماتة الجماعة
كان آخر من شمتت به الجماعة هو العالم الكبير أحمد زويل والذى وافته المنية مساء الثلاثاء، بعد صراعه مع مرض السرطان فلم يستحِ المذيع محمد ناصر على قناة الشرق الإخوانية من القول على الهواء أن زويل "انهى حياته بسخافة"، وتواصلت الهجمات والاتهامات من قبل أنصار الجماعة متناسين أنه حاول تقديم الدعم إلى الرئيس المعزول مرسي بصفته رئيس لمصر، وأن تأييده لثورة 30 يونيو كانت بسبب رفض الشعب للجماعة ولبقائها فى الحكم حيث فشلت فى إثبات قدرتها على إدارة الدولة وسعت لتوريطها فى العديد من الازمات.

من جانبه قال خالد الزعفرانى الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية إن شماتة الإخوان فى وفاة بعض الشخصيات العام والسياسيين من خصومها عادة قديمة فى التنظيم فهو لا يقبل الخلاف معه فى الرأى ويعتبر كل من يخالفه بأنه كافر أو يصفه بأى صفة أخرى.

وأضاف الزعفرانى، فى تصريحات خاصة، أن زويل وهيكل وغيرهما قدموا لمصر الكثير وهى شخصيات كبيرة وسبق وعقدوا لقاءات مع الجماعة ولم يكونوا فى عداء معها إلا بعد دخول الجماعة دائرة العنف وقدوم ثورة 30يونيو فلماذا لم تهاجمهم الجماعة وقتها.

وأوضح الزعفرانى أن الجماعة تهاجم كل من ينتقد فكرها والشماتة ليست أمرًا جديدا على التنظيم.