"آسف يا ريس" تتقدم ببلاغ لـ"وزير الدفاع" تناشده الحفاظ على ما تبقى من أيام لـ "مبارك"

بعثت إدارة "أنا آسف يا ريس"،الصفحة الرسمية لمؤيدي الرئيس السابق على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ببلاغٍ عاجل إلى اللواء عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع تناشده فيه الاستجابة إلى مطلب الرئيس السابق بالتواصل مع طبيبَيه مجدداً بعد أن منعتهم "مصلحة السجون- بحسب الصفحة – من التواصل معه.
و اشتمل نص البلاغ على الآتي:
الفريق طيار / محمد حسنى مبارك الذى عاد إلى الخدمة للقوات المسلحة بقوة القانون رقم 35 لسنة 1979 بعد تخليه عن رئاسة الجمهورية العام الماضى هوأحد أبطال حرب أكتوبر وأحد قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة فيها ،والحاصل على نجمة الشرف العسكرية عام 1963 لأدائه المتفاني فى حرب اليمن ونجمة الشرف العسكرية وكذلك سيناء لقيادته البطولية للقوات الجوية فى حرب أكتوبر ،وهو كان كذلك القائد الأعلى للقوات المسلحة فى ظل فترة عصيبة من تاريخنا الحديث حافظ فيها على كل شبر من التراب الوطنى محررا لأطول فترة فى تاريخنا المعاصر وحافظ خلالها أيضا على أرواح ضباط وجنود القوات المسلحة فلم يخرج بهم فى حروب و منزلقات بل نجح فى توفير المناخ الملائم لهم لتصبح القوات المسلحة اليوم أكثر إستعدادا وقدرة للذود عن الوطن ودحر أى معتدى .
و تابع البلاغ:يرقد الفريق الطيار محمد حسني مبارك اليوم فى مستشفى سجن طره بعد الحكم "الجائر" عليه منتظرا نظر الطعن فى هذا الحكم،يرقد هناك محروم من الرعاية الطبية له بالمخالفة لقانون ولوائح السجون وكذلك بالمخالفة للقوانين العسكرية، ويشهد تعنف متزايد فى الفترة الأخيرة وتحديدا منذ يوم 12/8/2012 متمثلا فى رفض مصلحة السجون إستدعاء أطباءه اللواء طبيب سيد عبد الحفيظ رئيس قسم القلب بمستشفى كوبرى القبة العسكري، و اللواء طبيب أمين شاكر رئيس قسم القلب بالمركز الطبى العالمى، مع العلم أنهما قد تابعا حالته أثناء تواجده بالمركز الطبى العالمى و مستشفى المعادى العسكري و أيام معدودة في مستشفى السجن قبل يوم 12/8/2012 .
لم يعرف التاريخ يوما أن تخلت القوات المسلحة المصرية عن أحد رجالها،وهذا البطل العسكرى يحتاج للرعاية الطبية و الإستجابة لطلبه بحضور طبيبيه مجددا ..ويحتاج إلى هذه الرعاية فى ظل تأمر المتآمرون عليه فى أبسط حقوقه الإنسانية و الطبية،الأمر جدا خطير ونعلم أن طلبه وصوته لم يصل إلى القوات المسلحة التى هو إبن بار لها بل بطل من أبطالها .
لذا نرجو منكم التدخل السريع و التوجيه الفورى من القوات المسلحة بتواصل أطباءه العسكريين معه حفاظا على ما تبقى له من حياته التى أفنى فيها ربع قرن من الزمان جنديا و ضابطا و قائدا بل وبطلا شارك فى كل حروبها منذ عام 1956 إلى حرب أكتوبر المجيدة.