الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: علاقات مصر والمملكة «ركيزة الاستقرار» وتعاون البلدين يحقق صالح العرب والمسلمين.. مرحبا بإيران في هذه الحالة فقط .. الحوثيون ليسوا جزءًا من الحل

صدى البلد

  • مناورات سعودية ــ أردنية لمكافحة الإرهاب
  • اليمن تطالب المجتمع الدولي بإدراج ميليشيا الانقلابيين في قائمة الجماعات الإرهابية
  • التحالف يكثف غاراته على الانقلابيين
  • مصر: حبس العادلي 7 سنوات

تنوعت التقارير التي تناولتها الصحف السعودية في افتتاحيتها، اليوم، الأحد، 16 أبريل، على صدر نسختيها الورقية والإلكترونية، بين العديد من الملفات والقضايا والأحداث سواء على مستوى المملكة ومصر والعالم.

بداية الجولة الصحفية من الشأن المصري، ونطالع تقريرا من صحيفة «الجزيرة» تحت عنوان «العلاقات السعودية المصرية تمثل ركيزة الاستقرار.. وتعاون البلدين يحقق الصالح العربي والإسلامي»، وخص الداعية الإسلامي الدكتور منصور مندور، كبير الأئمة بوزارة الأوقاف في القاهرة، بتصريح أكد فيه أن العلاقات السعودية المصرية تربطها أواصر عميقة الجذور ضاربة في التاريخ يجمعهم دين واحد ولغة واحدة ومصير مشترك.

وأوضح مندور، في تصريح لـ "الجزيرة"، أن العلاقة بين مصر والمملكة علاقة تبادل وتكامل، علاقة تواصل وتفاعل، والأيام تؤكد قوة وعمق العلاقات الإستراتيجية الوطيدة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين لكون العلاقات تمثل ركيزة الاستقرار في المنطقة العربية والشرق الإسلامي وتعّد نموذجًا للعلاقات بين الدول العربية.

وأكد أن الذي يجب أن يفهمه الجميع أنه لا غنى لمصر عن المملكة ولا غنى للمملكة عن مصر لأنهما جناحا الأمة العربية باعتبارهما أكبر قوتين عربيتين ودوليتين، ومن ثم فلا يمكن أن تنهض الأمة العربية بغير هذين البلدين فهما جناحا التقدم والرقي والازدهار، فعلى المستوى العسكري، ظهر ذلك في عاصفة الحزم التي أعادت للأمة هيبتها وقوتها، وعلى المستوى الاقتصادي عندما وجه خادم الحرمين الشريفين بزيادة الاستثمار بمصر ودعم النفط وحركة النقل في قناة السويس، وعلى المستوى الثقافي والتعليمي يتجلى ذلك في البعثات التعليمية والمؤتمرات بين الجامعات والهيئات في البلدين، وعلى المستوى الاجتماعي لايستطيع أحد أن ينكر هذا الترابط وتلك الوشائج القوية والعميقة بين الشعبين حتى اعتبرها البعض أنها أقوى من العلاقات الرسمية بين الحكومتين، بل إن العلاقات الشعبية تزيل كل الشوائب والحواجز التي تعيق التواصل بين البلدين.

وعلى الشأن المحلي في المملكة، ركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا، وتحت عنوان «الإسكان والجمهور»، قالت جريدة «الرياض»: "يحسب لوزارة الإسكان أنها من أول القطاعات الحكومية التي باشرت -عمليًا- تنفيذ برنامج التحول 2020، الذي يعتبر أحد القنوات التنفيذية لرؤية المملكة 2030، حيث بلورت ذلك عبر توجهات مهمة؛ أبرزها إعلان إجمالي قيمة المنتجات التي ستطرحها هذا العام، وتحديد منتصف كل شهر ميلادي لإعلان أسماء المستحقين، وكذلك القدرة على بدء تنفيذ استراتيجية صندوق التنمية العقارية ليتحول من جهة تمويل، إلى مؤسسة حكومية للدعم وصانع جديد لسوق التمويل العقاري، لا سيما مع قرب عمل الشركة الحكومية للتمويل العقاري الشهر المقبل".

وأضافت: "ولا شك أن إعلان الوزارة ظهر أمس ضخ دفعة جديدة من المنتجات بلغت 18800 منتج، تأكيد على نجاح توجهات الوزارة وتحقيق أهدافها الرامية إلى تمكين مليون أسرة سعودية للسكن حتى نهاية العام 2020، إلا أن الأمر الذي نرى أن الوزارة لم تحقق فيه مساحة إنجاز يوازي نجاحاتها في إعادة صياغة وتنظيم سوق الإسكان بكل مكوناته.. هو ضعف الاتصال مع الجمهور؛ سواء من المستهدفين حاليًا ومستقبلًا من المستحقين للدعم، أو حتى من غيرهم، من المواطنين والمستثمرين.. ولعل آلية الدعم التمويلي للصندوق العقاري الأخيرة دليل على ضبابية منجزات الوزارة للمتلقي، وهي ضبابية نعتقد أنها كانت سببا في إحجام كثير من المستحقين عن الحصول على منتجهم المدعوم، وفي ذات الوقت كان فرصة للبعض من نشاطي التواصل الاجتماعي لاستغلالها بقصد الشهرة والتشهير".

وتابعت: "ثمة متغيرات كبيرة تمر بها قطاعات حكومية مختلفة باشرت تنفيذ برامجها ضمن التحول الوطني، ونعتقد أن تلك المتغيرات والتغييرات تحتاج إلى مزيد من الفهم، وإذا أرادت تلك الجهات أن تواكب بالفعل التحول الذي يقوده مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية.. عليها أن تتخلى عن العمل الروتني البيروقراطي في الاتصال مع الجمهور، والتوصل الدائم معهم.. ولكم في وزارة الإسكان مثل وقدوة".

وقالت جريدة «عكاظ» في افتتاحيتها اليوم التي جاءت بعنوان «الإسكان ورحلة 280 ألف منتج»: "بدت وزارة الإسكان من خلال إطلاقها للدفعة الثالثة من برنامج سكني، واثقة من التزامها بوعدها، الذي قطعته بتوزيع 280 ألف منتج سكني وتمويلي قبل نهاية العام الجاري 2017"، مضيفة أن إعلان الوزارة لتسليمها الدفعة الثالثة (18799 منتجا سكنيا) التي تأتي ضمن 120 ألف وحدة سكنية، و85 ألف دعم تمويلي، و75 ألف أرض يتم الإعلان عنها منتصف كل شهر خلال هذا العام، تصاحبه مخاوف من المستفيدين عن علاقتهم مع البنوك في مسألة التمويل.

وتابعت: "وبرغم أن مراقبين يرون في الدفعات التي تطلقها الوزارة خطوات ثابتة في رحلة (280 ألف منتج)، إلا إن الوزارة بحاجة إلى استراتيجية "التوضيح الدائم" لاستفسارات المواطنين ومواجهة مخاوفهم، في وقت تغض مواقع التواصل الاجتماعي بسيل الشائعات الجارف التي تلقى قبولا عند شريحة ما".

وأوضحت جريدة «الشرق»، في افتتاحيتها المعنونة «مرحبًا بإيران في حدودها فقط»، أن تصريحات رئيس الوزراء اليمني، أحمد بن داغر، حول مواجهة المدّ الفارسي في المنطقة العربية عمومًا والمنطقة الخليجية خصوصًا لم تأتِ من فراغ، بل جاءت من فحص واقعي للواقع اليمني بوصفه نموذجًا لافتًا في محاولات المدّ الذي تسعى إيران إلى بسطه في المنطقة الخليجية خصوصًا والمنطقة العربية بشكل عام.

وقالت إن "الإيرانيين لم يُفيقوا بعد من سبات التخدير الذي حصلوا على جرعاته من الثورة التي قلبت المجتمع الإيراني رأسًا على عقب، وظنّ القائمون عليها أن هذا القلب يمكن إحداثه خارج حدود بلادهم، الشعوب قبل الحكومات لا يمكن أن تتقبل أي نفوذ آتٍ من هذه البلاد بالذات لأسبابٍ تتصل بالاعتزاز بالكيان العربي متمثّلًا في أوطان مستقلة صانعة لقرارها وقدرها، ولا يمكنها أن تترك مقدّراتها تحت نير الإيرانيين تحت أي مستوى من المستويات".

وأضافت: "أهلًا وسهلًا بإيران جارة تقف عند عتبات حدودها، لكنّ هذا الترحيب يتحول إلى رفض حين تخرج إيران من حدودها وتحاول التأثير على غيرها تحت أي ذريعة من الذرائع الواهية، ولا تسير الأمور على هذا النحو بين الدول والشعوب، لكن الجاثمين على مقدرات الأمور في طهران لديهم وجهة نظر لا علاقة لها بالواقع ولا بالواقعية، وفي اليمن نموذج من المفترض أن يعلّم الإيرانيين درسًا واضحًا، غير أن من لا يرى لا يمكنه أن يدرك. لا تسير العلاقة بين دول الجوار على الشروط الإيرانية. لم تسر في السابق، ولن تسير في اللاحق من الزمن. أهلًا وسهلًا بإيران جارة داخل حدودها فقط. عدا ذلك، لا أهلًا ولا مرحبًا".

وكتبت جريدة «اليوم» في افتتاحيتها التي حملت عنوان «الحوثيون ليسوا جزءًا من الحل»: "قال الناطق باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن المستشار بوزارة الدفاع إن الميليشيات الحوثية ليست جزءا من حل الأزمة اليمنية، وهم أبعد من الوصول إلى هذا الهدف جراء سلسلة أعمالهم الإجرامية المناقضة لمصالح اليمنيين، والمناقضة لسائر الأعراف والقوانين والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة، فالهم الوحيد للانقلابيين هو تمرير مصالحهم على حساب مصالح الشعب اليمني وحرية أبنائه".

وأضافت: "ويتضح من هذا التصريح أن الانقلابيين يسعون للقفز على مصالح اليمنيين العليا، وأنهم ماضون؛ لتهميش الشرعية اليمنية التي قامت وفقًا لإرادة الشعب اليمني الحر، وهذا القفز يتضح من خلال العمليات الانقلابية التي يهمها عدم الإصغاء لصوت العقل وتحكيم العمل السلمي للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، وهاهو ما يبدو واضحا بجلاء من خلال جميع العمليات الحوارية التي لا يريد الانقلابيون منها اإلا إضاعة الوقت والقفز على مسلمات الحلول السلمية".

وتابعت: "وما فتئت الشرعية في اليمن تحارب الإرهاب وتقوم بتدريب اليمنيين على مختلف الأعمال الأمنية المناهضة لكل الأعمال الإجرامية التي تمارسها الميليشيات الحوثية، وهو أمر يرفضه الانقلابيون الساعون باستمرار لاتهام الشرعية بالخروج على إرادة شعب اليمن، وهو اتهام تدمغه أفاعيلهم الإرهابية التي يراها أبناء الشعب اليمني بعيونهم المجردة، وهي أعمال مرفوضة بكل تفاصيلها وجزئياتها من قبل جميع الشرائح اليمنية".

واستطردت: "ويبدو واضحا للعيان أن التحالف العربي يسعى جاهدا لحل سياسي يرضى عنه الجميع، وهو الحل المرتبط ارتباطا وثيقا بتطبيق القرارات الدولية والمرتبط بإرادة اليمنيين، والرافض لأي أفكار تحول الانقلابيين إلى جزء من الحل في اليمن، ويدرك اليمنيون أن الميليشيات الحوثية لا يمكن أن تتحول إلى جزء من الحل فهي تمثل انقلابا على الشرعية اليمنية، وتمثل انقلابا على إرادة الشعب اليمني وحريته وكرامته".

وقالت: "والتحالف العربي كما يدرك اليمنيون ينفذ حظرا بحريا وليس حصارا، وهو بذلك يحرص أشد الحرص على عدم استخدام المياه الإقليمية لتهريب السلاح من النظام الإيراني للميليشيات الحوثية، وهذا الحرص يدرك أهميته كل يمني يرى ما تقوم به قوات التحالف التي دأبت باستمرار على المحافظة على سلامة المياه الإقليمية اليمنية ودأبت على منع تهريب الأسلحة إلى الانقلابيين عبر الموانئ اليمنية".

وأضافت: "لقد حاول الانقلابيون تحويل ميناء الحديدة إلى قاعدة لاستهداف حركة الملاحة الدولية وتهريب السلاح للداخل اليمني بدلا من نقل المساعدات الإنسانية لأبناء اليمن، وهي محاولة فاشلة، وسيبقى التحالف مصرا على الإبقاء على هذا الميناء وبقية الموانئ اليمنية كممرات دولية للحفاظ على الملاحة وعدم استخدامها كمنافذ لتهريب السلاح من النظام الإيراني إلى الانقلابيين".

كما صدرت الصحف السعودية اليوم أيضا على صفحاتها عناوين نوجزها من خلال العرض التالي:
- المستفيدون من حملة «وطن بلا مخالف» يصطفون لإنهاء إجراءات مغادرتهم
- مناورات سعودية ــ أردنية لمكافحة الإرهاب
- الحكومة اليمنية تطالب المجتمع الدولي بإدراج ميليشيا الانقلابيين في قائمة الجماعات الإرهابية
- الربيعة: الميليشيات الحوثية تضاعف معاناة اليمنيين بسلب المساعدات الإنسانية
- التحالف يكثف غاراته على الانقلابيين
- مصر: حبس العادلي 7 سنوات
- عشرات القتلى في تفجير استهدف حافلات العالقين ضمن اتفاق الإجلاء غربي حلب
- السيول تقتل 35 شخصــًا شمالي إيـــران
- بيونج يانج تصعِّد وتلوِّح بالنووي وسط دعوات روسية - صينية لـ«ضبط النفس»
- «أم القنابل» قتلت 90 داعشيًا في أفغانستان