الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل جديدة عن ترميم تمثال المطرية بالمتحف المصري .. صور

صدى البلد

كشف الدكتور مؤمن عثمان مدير عام الترميم بالمتحف المصري بالتحرير، أن أعمال تنظيف تمثال المطرية الموجود في حديقة المتحف من الطين العالق به تتم منذ استخراجه من موقعه في سوق الخميس.

وأوضح أن فريق العمل يضم محمد فتوح السيد كبير أخصائيين الترميم بالمتحف وشعبان عبد المنعم أحمد أخصائى ترميم أول وسارة أمل أخصائى ترميم ثالث وشيماء السيد عيد أخصائى علوم (كيميائى) أول ومحمد أحمد ابراهيم أخصائى ترميم ثالث وأكرم عبد العزيز أخصائى ترميم ثالث وعلى كريم فنى ترميم وهشام أحمد الشيخ فنى ترميم

وقال في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" إنه تم الانتهاء من التنظيف وإزالة الطين بنسبة 30%، مشيرا إلي أن التمثال كان ممتلئا بالطين.

وتابع: استخرجنا كميات كبيرة من الطين الذي كان عالقا بالتمثال خاصة في التجاويف الخلفية، والتنظيف قد يستغرق 5 شهور وبعدها سنقوم بعمل كمادات للتمثال، خاصة أننا وجدنا فيه أملاح كبريتات كالسيوم من أعلي، وهي أملاح قوية وغير قابلة للذوبان في الماء وستحتاج كمادات.

وأضاف: بعد الكمادات سنقوم بعملية تقوية سطحية للأماكن التي قد تكون ضعيفة بالتمثال، وما قيل عن وجود شروخ بالتمثال نتيجة النقل غير صحيح، حيث أن تلك الشروخ سطحية وقديمة وقد رأيتها في التمثال حينما كان في الماء، وهي قديمة ربما بسبب ما تعرض له التمثال من تحطيم قديم، وتلك الشروخ ليست عميقة ولا تؤثر في قوة كتلة التمثال.

وقال الدكتور مؤمن أنه بمجرد وصول تمثال الملك بسماتيك الأول الضخم من حجر الكوارتزيت ويزن 9 أطنان وجزء من التاج يزن 2 طن،بدأت له عمليات الأقلمة والإسعافات الأولية من أجل ثبات حالة الأثر وأقلمته مع البيئة الجديدة بالمتحف.

وتابع:أى أثر دفن بالأرض لفترة طويلة من الزمن يصل لحالة توازن مع الوسط الموجود فيه حتى لحظة الكشف عنه، وتم تكليف فريق من خبراء الترميم بالمتحف برئاسة محمد فتوح السيد كبير أخصائيين الترميم، للقيام بإجراءات الترميم الأولى التى تعد أول وأهم مرحلة بعد الكشف عن أى قطعة أثرية كتآمين وحماية لها.

من جانبه كشف شعبان عبد المنعم أحمد أخصائى ترميم أول أنه قبل البدأ فى الترميم تمت عملية توثيق لحالة الأثر،عن طريق التصوير بالكاميرات الديجيتال من زوايا وإتجاهات مختلفة، وتم عمل تقرير حالة عن مظاهر التلف بالتمثال والتاج وأخذ عينات من التربة والأملاح العالقة بسطحه لإجراء الفحوص والتحاليل لها.

ثم بدأت مراحل التنظيف الجاف بإستخدام الفرش والفرر المعدنية والخشبية،لإزالة الأتربة والتكلسات وبقايا التربة العالقة بسطح التمثال،حيث تم العثور على بقايا وكسر من الفخار مختلفة الأحجام والالوان،وسوف يتم تصنيفها وتوثيقها بالإشتراك مع أمناء المتحف المصرى.

وأضاف: تم استخدام الماء المقطر والمذيبات العضوية خاصة الكحول الإثيلى النقى والأسيتون فى تنظيف الإتساخات والبقع السطحية،وإستخدمنا الكمادات القطنية مع الماء المقطر لإزالة الأملاح،وجارى إستكمال أعمال الترميم للتمثال والتاج والقواعد الحجرية.