يشارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ثلاث قمم في المملكة العربية السعودية، كما يلتقي بعدد من قادة الدول العربية والإسلامية، في الرياض والتي اختارها أن تكون أولى محطات أول جولة خارجية له منذ توليه الحكم في يناير الماضي.
ووفقًا لتقرير نشرته «شبكة سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، من المقرر أن يعقد الرئيس الأمريكي سلسلة من الاجتماعات الثنائية بين العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن تركز على إعادة تأكيد الصداقة بين الدولتين وتعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية بين الرياض وواشنطن.
ويجتمع ترامب مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي؛ لمناقشة التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة، وبناء علاقات تجارية بين أمريكا ودول الخليج.
كما يلتقي الرئيس الأمريكي مع قادة الدول الإسلامية حول العالم؛ لبحث سبل بناء شراكات أمنية أكثر قوة وفعالية من أجل مكافحة ومنع التهديدات الدولية المتزايدة للإرهاب والتطرف.
وكشف مستشار الأمن القومي الأمريكي، هربرت ريموند ماكماستر، عن أن الرئيس الأمريكي سيلقي خطابًا «ملهمًا ومباشر» أمام قادة الدول الإسلامية، وإن الخطاب سيركز على مواجهة الإيديولوجية المتطرفة، وطموح ترامب بنشر رؤية سلمية للإسلام في العالم.