EN 
اشتكى الطالب محمد عبد الحميد الكردى، أحد خريجى كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالمنوفية، من ظلم الكلية له وخاصة رئيس قسم الحديث الدكتور بدوى على السيد زلهف، من أجل أن يتفوق ابن رئيس القسم "أحمد" عليه ويكون من الأوائل.
وقال الطالب فى شكواه لصدى البلد، إن رئيس قسم الحديث يسرب أسئلة الامتحان لابنه الطالب فى نفس القسم بالمخالفة للقانون منوها أن القانون لا يجيز للدكتور أن يباشر أعمال الامتحانات فى حالة وجود ابنه فى اللجنة ولا يطلع على الأسئلة بل ينوب عنه أستاذ فى نفس درجته
وطالب الكردى، أن يعاد تصحيح أوراق إجاباته فى الفرقة الرابعة نظرا لتعرضه لظلم فى التصحيح، كما طالب أيضا بإعادة تصحيح امتحانات ابن رئيس قسم الحديث فى الفرقة الأولى منوها أن التصحيح يحمل فى طياته محسوبيات تحابى لابن رئيس القسم.
وتواصل موقع "صدى البلد" مع الدكتور صالح الفقى، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالمنوفية، الذى رد على الطالب محمد عبد الحميد الكردى، ونفى أى ظلم تعرض له الطالب دون أن تأخذ له ادارة الكلية حقه.
وقال الفقى لصدى البلد، إن الطالب اشتكى له من ظلم، لما كان وكيلا للكلية، منوها انه أخبره بوقوفه بجانبه حتى يأخذ حقه كاملا، وبالفعل تم عمل مذكرة بشكوى الطالب ورفعها للدكتور محمد أبو هاشم نائب رئيس الجامعة للوجه البحرى، ثم مذكرة أخرى وأرسلت إلى رئيس الجامعة، ولكن تطاول الطالب فيها بالتجريح والإتهام لرئيس قسم الحديث بدون أدلة حقيقية.
وأوضح، أن الشكوى ترتب عليها تشكيل لجنة لمراجعة أوراق الطالب واخرين منهم ابن رئيس القسم، وتمخضت عن منح الطالب درجات زائدة فى إحدى المواد التى حصل فيها على تقدير مقبول ووصل التقدير إلى ممتاز، كما أحالت الكلية الدكتور المتسبب فى الخطأ للتحقيق، منوها أن هناك مواد أخرى تم خصم درجات منه وكل هذا كان الطلاب فى الفرقة الثالثة.
وذكر أن الطالب ظل يهاجم الجامعة وأساتذته وظل يفتعل المشاكل داخل اللجان والمشكلات مسجلة بالكاميرات وظهرت النتيجة وتظلم من مادة "التخريج" لأن لجنة التصحيح اخطأت فيها وصححت المادة على أنها من 100 درجة ولكن المادة مقسمة على شقين الأول نظرى ودرجاته 80 والثانى عملى ودرجاته 20، فاللجنة صححت على أن المادة نظريا 100 درجة وتم التحقيق فى هذه الواقعة وإخبار رئيس الجامعة بتفاصيلها وإعطاء الطالب درجته الحقيقية على اعتبار الدرجات الأصلية وبالتالى تم خفض درجاته.
وتابع: دخل الطالب امتحانات الفرقة الرابعة وطلب فى مادة "الدخيل" وقتا زائدا عن اللجنة وخرج جميع زملائه إلا هو وتواصلت مع رئيس قسم التفسير لتوضيح هل المادة تتطلب وقتا زائدا عن المخصص له فأكد أنها لا تحتاج فتم سحب الورقة من الطالب.
وشدد الفقى، على أنه لاتوجد أى أعمال ظلم فى كليته وجميع أقسامها منوها أنه لا يسمح بأى تجاوزات من الأساتذة بشأن الطلاب، منوها أن الطالب لو معه أدلة تثبت محسوبيات فى قسم الحديث أو إطلاع ابن رئيس القسم على الأسئلة فليقدمها للكلية وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المتورط فيها.
