الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مقالات كتاب الصحف فى سطور .. دويدار يتحدث عن التكدس الوظيفي ومكرم يتساءل عن دور المرأة.. وعماد حسين يكتب: من قتل أبيفانيوس؟

صدى البلد

تناولت مقالات كتاب الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الاثنين، العديد من القضايا، كان أبرزها: تمكين المراة ومشكلة التكدس "الوظيفى" بالحكومة.

الاخبار

جلال دويدار يكتب: التكدس "الوظيفى" بالحكومة مشـكلة تبحـث عـن حـل

تحدث الكاتب فى مقاله عن مشكلة التكدس الوظيفي في أجهزة الحكومة المصرية، موضحا أن ما يتردد حاليًا حول تقليص ساعات العمل لموظفي الدولة المصرية الذين يتجاوز عددهم الـ 5.5 مليون موظف هو محاولة لحل هذه المشكلة مزمنة، مشيرًا إلى أن الموروثات الاجتماعية وغياب ثقافة العمل والانتاج أدت إلي عدم الايمان بممارسة أي عمل شريف يفتح الطريق امام التقدم والانطلاق، مؤكدا ان هذا التوجه في المجتمع اصبحت عقبة امام إيجاد حلول لمشكلة تكدس الموظفين في دواوين الحكومة والقطاع العام، لانها ولا جدال معضلة تعد مصر واحدة من بين دول قليلة في العالم تعيش احداثها.


الوطن

عماد الدين أديب يكتب: العقل السياسى العربى.

يرى الكاتب، أن أخطر ما يهدد العقل السياسى العربى هو أن يصبح فى حالة استغراق كامل فى شأنه المحلى ويقوم بتحليل كل ما يدور حوله إقليميًا ودوليًا من هذا المنظور المحلى جدًا، موضحا أن أبلغ نموذج لحالات التفكير المحلى الموغل فى الانكفاء على الذات هى حالة المجتمع السياسى اللبنانى الذى ما زال يعيش نظام قيم الحرب الأهلية اللبنانية، متابعًا: "من هنا نجد أن العقل السياسى اللبنانى محاصر فى قضايا: مولدات الكهرباء وأزمة النفايات وكسارات المحاجر، ومحارق النفايات، وتوزيع بيزنس النفط والغاز، وتشريع زراعة الحشيش، دون إيجاد حلول، فى ذات الوقت الذى يقوم فيه بربط هذه القضايا دائمًا بإرادات قوى إقليمية ومصالح دولية".


الأهرام

مكرم محمد أحمد يكتب: هل يتحقق تمكين المرأة؟

تحدث الكاتب، فى مقاله عن عدم تحقق تمكين المرأة فى المجتمع المصرى، رغم نصوص الدستور المصرى الذى أكد ضرورة التزام الدولة المصرية بمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص والقضاء على معظم صور التمييز السلبى ضد المرأة المصرية وكفالة كل حقوقها السياسية، مشيرًا إلى أخطر المشكلات التى تواجهها المرأة المصرية، وهى تعرضها لصور من العنف الجسدى والمعنوى بما يُشكل عوارًا اجتماعيًا ينبغى محاربته، سواء على يد الأب أو الأخ أو الزوج أو الخطيب، وتؤكد دراسة أخيرة أن أكثر من نصف مليون يوم عمل للسيدات المتزوجات تضيع على الدولة من جراء العنف الذى يمارسه الأزواج وأن 200 الف يوم عمل للزوج تضيع سنويًا بسبب العنف الأسرى، لتصل التكلفة الإجمالية المقدرة لهذا العبء على الدولة، قرابة 6 مليارات و155 مليون جنيه.


فاروق جويدة يكتب: القاهرة

تحدث الكاتب عن رغبته فى عقد حوار حول مستقبل القاهرة وما فيها من تراث عريق حتى لا تتحول إلى منشآت خالية، بعد انتقال مؤسسات الدولة إلى العاصمة الجديدة، وكيفية تعامل كل وزارة بموظفيها، وهل ستوفر لهم وسائل انتقال أم مساكن جديدة للإقامة وكيف يتحمل الموظف الصغير تكاليف إعداد بيت جديد أو وسيلة انتقال مناسبة، بالإضافة إلى المبانى والمكاتب الخاصة التى تقدم الخدمات للمواطنين كالضرائب والشئون الاجتماعية والتعليم والصحة والخدمات المختلفة، وهل تنتقل هذه الخدمات إلى العاصمة الجديدة وهل يمكن أن يقطع المواطن هذه المسافة لتغيير بطاقة أو جواز سفر أو قسيمة زواج أو مكتب الصحة، متابعًا: " إن المطلوب أن نطمئن أولا على أصول القاهرة ومبانيها وشوارعها وخدماتها لكى تبقى دائما مصدر إشعاع وحضارة وألا تتحول إلى مدينة للصمت بعد أن تخلو وزاراتها ويرحل موظفوها لأن الجديد لا ينبغى أن يهدد أو يشوه قيمة القديم".


الشروق

عماد الدين حسين يكتب: من قتل أبيفانيوس؟

تحدث الكاتب، عن قضية مقتل الأنبا ابيفانيوس، رئيس دير الأنبا مكارى، والتى تطرح العديد من التساؤلات، مشيرًا إلى أن مقتل "ابيفانيوس" صادم جدا، لأنه أول جريمة قتل فى تاريخ الكنيسة تقع داخل الدير، علما بأن هناك ثلاث جرائم قتل خطيرة وقعت قبل ذلك، ولكنها كانت خارج جدران الأديرة، وهى قتل الأنبا ثاؤفيلس مطران القناة والقدس الشرقية فى ١٩٤٥ الذى رشح مرتين للكرسى البابوى ووقعت الجريمة فى مدينة بوش قرب بنى سويف، وفى عام ١٩٥٣ قتل الأنبا مرقص أول أسقف مصرى لجنوب إفريقيا بالرصاص داخل سيارته فى الطريق العمومى لدير وادى النطرون، أما الجريمة الثالثة فكانت مقتل الأنبا يوأنس مطران الجيزة والقليوبية وسكرتير المجمع المقدس بالسم عام ١٩٦٣ حينما كان يستعد لحضور حفل زفاف "إكليل" ووضع السم له فى زجاجة دواء بعد ان شعر بألم خفيف نتيجة للكحة، موضحا أن جرائم القتل الثلاثة تم قيدها ضد مجهول وهناك خشية بين كثيرين ألا يتم التوصل فى هذه الجريمة الجديدة إلى اسم الفاعل.