الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب 500 جنيه.. طفل يفقد رجولته داخل مستشفى عام بالمنوفية.. أسرته تطالب بمعاقبة الطبيب.. الصحة تحاول إنقاذه في معهد ناصر.. وتشكل فريقا طبيا للمتابعة.. صور

بسبب 500 جنيه طفل
بسبب 500 جنيه طفل يفقد رجولته داخل مستشفي عام بالمنوفية

صدمة بين أسرة طفل فقد رجولته داخل مستشفي حكومي بالمنوفية
قرار وزارى من الصحة بنقل عاجل للطفل بمعهد ناصر
أسرة الطفل:
الصحة شكلت فريقا طبيا لمتابعته بأمر وزارى
نطالب بمعاقبة الطبيب المخطئ واستكمال التحقيقات

في ساعات تحول مصير طفل للمجهول عقب إجراء عملية طهارة داخل مستشفي عام بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، حيث أدى خطأ طبي الي فقد الطفل لرجولته وعضوه الذكرى.

ووسط حالة من الصدمة تعيش أسرة الطفل عبده هشام سليم البالغ من عمر 6 سنوات والذي ما زال طفلا في بدايه حياته حيث تتنقل أسرته بين المستشفيات ليستقر في النهاية بمعهد ناصر بالقاهرة بقرار وزارى من الصحة.

قال عزت سليم، جد الطفل، ان حالة الطفل المادية وراء تأخر طهارته، وأن الطفل هو الابن الأكبر لوالده ولديه توأم يدعي عزت حيث أكد لهم أحد الأطباء أنه سيجرى عملية الطهارة بـ500 جنيه لكل طفل فانتظروا حتي يدخل الاطفال المدرسة ويتم إجراء العملية بالتأمين الصحي.

واضاف، أنهم فوجئوا بالخطأ الطبي عقب إجرائه العملية بمستشفى أشمون العام علي يد نائب مدير المستشفى وعند الكشف اكتشفوا وجود غرغرينة بالعضو الذكرى بنسبة 90% ووجود قطعة سوداء واثار حرق، موضحا أنهم نقلوه إلى مستشفى شبين الكوم الجامعي وتم نقله بعد ذلك إلي معهد ناصر بقرار وزاري من وزارة الصحة.

وتابع: "أصبح هناك اهتمام بالطفل عقب إثارة الموضوع إعلاميا حيث يتم وضعه تحت الملاحظة وعمل أشعة وتحاليل وأكد المعهد لهم أنه سيتم عرضه علي مجموعة من الأطباء لتحديد ما سيجرى معه.

واكد، أن الطفل بحالة جيدة ولكنه لا يشعر بمنطقة الطهارة، مطالبا النيابة باستكمال التحقيقات وإحالة المقصرين والطبيب للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية ضده وكذلك استكمال علاج الطفل وسفره للخارج في حالة استدعاء ذلك بعيد عن إجراء البتر وضياع مستقبل الطفل.

وأشار إلى أن والد الطفل عامل باليومية يسافر يوميا إلي القاهرة للعمل وصرف الكثير علي علاج نجله، موضحا أن الطفل عبده هو الأكبر بين اشقاءه ولديه توأم يدعي عزت وشقيقته مي والاصغر سليم 3 سنوات.

واوضح، أنهم أجروا العملية للطفلين في وقت واحد ولكن كان نصيب عبده في الخطأ الطبي، ونجحت عملية الآخر ولكن ما زال يوجد اثار الجروح وكذلك اثار حرق اسفل مكان العملية.