بعد تأييد إعدام مغتصب طفلة البامبرز .. فرحة عارمة بين الأسرة والأهالي

سادت حالة من الفرحة الشديدة بين أهالى "طفلة البامبرز" عقب تأييد محكمة النقض، اليوم الأربعاء، حكم الإعدام في أولى جلسات طعن المتهم باغتصاب "طفلة البامبرز"، والمحكوم عليه بالإعدام حيث أعدت نيابة النقض تقريرها حول الطعن المقدم من المتهم، وانتهت فيه إلى التوصية برفض الطعن وتأييد حكم الإعدام الصادر بحق المحكوم عليه ويعد رأى نيابة النقض استشاريا غير ملزم لمحكمة النقض.

وكانت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الحادية عشرة، برئاسة المستشار مختار مختار شلبى، أصدرت حكما بإعدام المتهم باغتصاب الطفلة "جنا"، والمعروفة بقضية "طفلة البامبرز".

وترجع أحداث القضية بتعرض الطفلة جنا محمد السيد 20 شهرًا إلى عملية خطف واغتصاب على يد إبراهيم محمود الرفاعى، 34 عاطل، بقرية ديملاش التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، أثناء لهوها أمام منزلها يوم جمعة، وقد شاهدت الواقعة إحدى جيران الطفلة، واستدعت والدتها، وأخبرتها بالواقعة، وبعد البحث عن الطفلة وجدتها فى منزل المتهم، وقد أصيبت بنزيف حاد تم نقلها على أثره إلى المستشفى، وتم ضبط المتهم حال هروبه.

من ناحيته، اكد صلاح سالم عمار جد الطفلة "جنا " ، انه فور علمه بتأييد الحكم من محكمة النقض أصيب الجميع بحالة من الفرح الممزوجة بالبكاء وسجدوا  فرحا بالقصاص العادل من المتهم مؤكدا ان الحكم يعد رسالة قوية للجميع أن قضاء مصر بخير ولا يوجد قضاء عادل مثله في أي دولة أخري .

كما وجه الشكر للإعلام المصري الحر ، الذي يقف مع الحق ويظهره ويوضح الحقيقة كاملة فبدون الإعلام الواعي ما كانت القضية أصبحت قضية رأي عام يتابعها العالم كله وأصبح حقها حقا للمجتمع المصري كله والجميع طالب بالقصاص العادل موجها الشكر للشرطة .

وأضاف أن جنا عمرها الأن أصبح 3 سنوات ونصف والحمد لله تعافت نفسيا، من آثار الحادث فكانت من قبل تصرخ بهيستريا اذا اقترب احد منها وأرسلت الينا وزارة الصحة أحد الأطباء النفسيين لمتابعة الحالة لعدة جلسات وأصبحت "جنا" الان طفلة عادية كباقي الأطفال تلعب وتضحك وتبكي بصورة طبيعية.