الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحبيب الجفري يبكي بسبب حال أهل الجنة في معية رسول الله ..فيديو

الحبيب علي الجفري
الحبيب علي الجفري

قال الحبيب علي الجفري، الداعية الإسلامي، إن معية رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في الجنة، تعني أن يَرِد على الحوض فيشرب من يده -صلى الله عليه وسلم- الشريفة، فيتلذذ بالشراب.

وأوضح «الجفري» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «ما المقصود بمعية رسول الله -صلى اله عليه وسلم- في الجنة؟»، أن الماء من يد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحلى من العسل أبيض من اللبن أزكى من المسك، لكن لذته أعظم بصلته باليد التي تسقي -يد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

وتقطع صوته بالبكاء قائلًا: إن الشخص حينئذ يتذكر أنه مشتاق إلى أن يدخل الجنة معه، وعندما يُحرك -صلى الله عليه وسلم- حِلق الجنة، فيُقال من ، فيقول محمد ، فيُقال : «أُمِرنا ألا نفتحها لأحد قبلك»، فتُفتح أبواب الجنة وتهب نسائم طيبها، فتُسكر أرواح المشتاقين إلى القرب فيدخل سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ، تذكر أنه يريد أن يكون مع سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ساعة الدخول.

وتابع: وقد أرشدنا -صلى الله عليه وسلم- إلى الطريق، فقال: «إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا»، وقال: «أولاكم بي يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا»، وقال -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ أَكْثَرُكُمْ عَلَيَّ صَلاةً فِي الدُّنْيَا ».

واستطرد: أنه يريد هذا القرب من سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم -، ويريد أن يكون جاره في الجنة، فهو القائل -صلى الله عليه وسلم-: « أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ».


-