EN 
جمال عنايت:
أخشى من نتائج قائمة وزير الأوقاف السوداء
سامى عبد العزيز:
سامى عبد العزيز:
أكاديمية الأوقاف لتدريب الدعاة ستكون من أهم المنصات التعليمية
ليلى عبد المجيد تطالب التعليم بتعميم برامج التربية الإعلامية
هناك توجه من الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة الإرهاب فى جميع أنحاء الجمهورية ، لذلك تقوم كل المؤسسات بالعمل على تنفيذ هذه الإستراتيجية، ولأن هناك بعض المنصات الإعلامية قد تصدر الفكر الإرهابى، فقد طالب وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بإعداد قوائم سوداء محليًا وإقليمًا وعالميًا بالقنوات والمواقع التى تدعم الإرهاب والجماعات الإرهابية، ويتبنون الفكر الإرهابي، ويحرضون على العنف وسفك الدماء.
وعن هذا الأمر قال جمال عنايت عضو الهيئة الوطنية للإعلام، إن الهيئة دورها مواجهة الفكر الإرهابى المتطرف، ولدينا بالفعل الكثير من المنصات الإعلامية التى ترد عليهم بالحجج والبراهين الواضحة للجمهور.
وأضاف عنايت لـ صدى البلد: "هناك كثير من السيرفرات غير موجودة بمصر لذلك مسالة تحديدها ستكون معنوية يحترز منها الناس، لكنى أتخوف أن نساعد على انتشارها وإلقاء الضوء عليها".
وأشار إلى أن آلية تنفيذ هذا القرار على أرض الواقع يجب أن تكون مناسبة لمصر، لافتًا إلى أن الرد الأهم للتخلص من الإرهاب يكون عن طريق التوعية فى قنواتنا المختلفة وعرض وجهات مخالفة لهم.
وفى نفس الإطار قال د. سامى عبد العزيز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن مطالبة وزير الأوقاف بعمل قوائم سوداء للقنوات والمواقع التى تدعم الإرهاب مدخل جيد لكنه غير كافٍ.
وأضاف "عبد العزيز" فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن التعامل مع هذه الأمور يحتاج إلى ذراعين، أحدهما لمحاصرة هذه المواقع وأخرى للمبادرة بتقديم محتوى إيجابى عكسى.
وطالب بالإستعانة بالمحترفين ليس من رجال الدين فقط إنما من أصحاب الفكر ومن الشباب المستنيرين لمواجهة هذه الأفكار المتطرفة.
وأشاد بالأكاديمية الدولية للأوقاف التى أنشأها وزير الأوقاف لتدريب الدعاه، مؤكدا أنها ستكون من أهم المنصات التعليمية لأنها تدرب الدعاة ليس فى مصر فقط بل الدعاة الدوليين أيضًا فيكون لدينا سفراء فى كل البلاد.
من جانبها، أكدت الدكتورة ليلى عبد المجيد أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة القاهرة، ضرورة إصدار القائمة السوداء التى ينادى بها وزير الأوقاف، لأنها ستفيد الناس التى لا تعرف حقيقة توجهات الإعلاميين والمواقع التى تنتمى للجماعات الارهابية.
وأضافت "عبد المجيد" لـ "صدى البلد"، أنها تشجع أى جهد يساعد الناس على أن يكون واعى بدون تطرف، مؤكدة أننا تأخرنا كثيرًا فى معالجة هذه الأمور.
وطالبت وزارة التربية والتعليم بتعميم ما يسمى ببرامج التربية الاعلامية والرقمية والتي تبدأ جزء منها فى المدارس وجزء منها فى الجامعات، وعن طريق برامج فى وسائل الإعلام الجماهيري لتعليم الناس المشاهدة بشكل نقدى ومعرفة آليات الخداع، وأن يبحثوا عن المصدر ليعرفوا وسيلة الإعلام الصادقة من المزيفة.
ليلى عبد المجيد تطالب التعليم بتعميم برامج التربية الإعلامية
هناك توجه من الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة الإرهاب فى جميع أنحاء الجمهورية ، لذلك تقوم كل المؤسسات بالعمل على تنفيذ هذه الإستراتيجية، ولأن هناك بعض المنصات الإعلامية قد تصدر الفكر الإرهابى، فقد طالب وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بإعداد قوائم سوداء محليًا وإقليمًا وعالميًا بالقنوات والمواقع التى تدعم الإرهاب والجماعات الإرهابية، ويتبنون الفكر الإرهابي، ويحرضون على العنف وسفك الدماء.
وعن هذا الأمر قال جمال عنايت عضو الهيئة الوطنية للإعلام، إن الهيئة دورها مواجهة الفكر الإرهابى المتطرف، ولدينا بالفعل الكثير من المنصات الإعلامية التى ترد عليهم بالحجج والبراهين الواضحة للجمهور.
وأضاف عنايت لـ صدى البلد: "هناك كثير من السيرفرات غير موجودة بمصر لذلك مسالة تحديدها ستكون معنوية يحترز منها الناس، لكنى أتخوف أن نساعد على انتشارها وإلقاء الضوء عليها".
وأشار إلى أن آلية تنفيذ هذا القرار على أرض الواقع يجب أن تكون مناسبة لمصر، لافتًا إلى أن الرد الأهم للتخلص من الإرهاب يكون عن طريق التوعية فى قنواتنا المختلفة وعرض وجهات مخالفة لهم.
وفى نفس الإطار قال د. سامى عبد العزيز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن مطالبة وزير الأوقاف بعمل قوائم سوداء للقنوات والمواقع التى تدعم الإرهاب مدخل جيد لكنه غير كافٍ.
وأضاف "عبد العزيز" فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن التعامل مع هذه الأمور يحتاج إلى ذراعين، أحدهما لمحاصرة هذه المواقع وأخرى للمبادرة بتقديم محتوى إيجابى عكسى.
وطالب بالإستعانة بالمحترفين ليس من رجال الدين فقط إنما من أصحاب الفكر ومن الشباب المستنيرين لمواجهة هذه الأفكار المتطرفة.
وأشاد بالأكاديمية الدولية للأوقاف التى أنشأها وزير الأوقاف لتدريب الدعاه، مؤكدا أنها ستكون من أهم المنصات التعليمية لأنها تدرب الدعاة ليس فى مصر فقط بل الدعاة الدوليين أيضًا فيكون لدينا سفراء فى كل البلاد.
من جانبها، أكدت الدكتورة ليلى عبد المجيد أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة القاهرة، ضرورة إصدار القائمة السوداء التى ينادى بها وزير الأوقاف، لأنها ستفيد الناس التى لا تعرف حقيقة توجهات الإعلاميين والمواقع التى تنتمى للجماعات الارهابية.
وأضافت "عبد المجيد" لـ "صدى البلد"، أنها تشجع أى جهد يساعد الناس على أن يكون واعى بدون تطرف، مؤكدة أننا تأخرنا كثيرًا فى معالجة هذه الأمور.
وطالبت وزارة التربية والتعليم بتعميم ما يسمى ببرامج التربية الاعلامية والرقمية والتي تبدأ جزء منها فى المدارس وجزء منها فى الجامعات، وعن طريق برامج فى وسائل الإعلام الجماهيري لتعليم الناس المشاهدة بشكل نقدى ومعرفة آليات الخداع، وأن يبحثوا عن المصدر ليعرفوا وسيلة الإعلام الصادقة من المزيفة.
