EN 
أوضحت الدكتور هدى رشيد، أستاذة الأمراض الجلدية بطب قصر العينى ورئيس قسم الجلدية سابقا، أن الصدفية مرض مزمن ويحتاج للمتابعة لفترات طويلة ولكن قابلا للسيطرة، وأن أغلب المرضى يعانون من القلق والإحراج والاكتئاب، كما يعانون من التفرقة الناجمة عن تخوف الآخرين من كون الصدفية مرضًا معديًا، وهدفنا هو تغيير هذه المفاهيم الخاطئة.
وأضافت رشيد خلال إلقاء كلمته في المؤتمر الصحفي للتوعية من مرض الصدفية، أنه يجب التكاتف لكي نعمل على منح الأمل وإلهام مرضى الصدفية للتخلص من تحديات التعايش مع الإصابة بالمرض.
وأكدت أن العلاج الجديد قد اعتمد في الولايات المتحدة الأمريكية ويستخدم فى علاج مرض الصدفية، وأثبتت نجاحه بشكل كبير، حيث توفر العلاجات المخصصة لمرض الصدفية نتائج عالية تصل إلى ٩٠%، حيث إن عقار الصدفية مثله كباقي العلاجات له آثار جانبية.
ونوهت رشيد إلى أنه يجب على الطبيب توعية مرضى الصدفية في كيفية تجنب الآثار الجانبية، إلا أن العقار الجديد، والتي وافقت عليه وزارة الصحة، له العديد من الفوائد، منها:
١- لا يقلل من المناعة لجسم المريض.
٢- لا يتسبب في الالتهابات البكتيرية.
٣- له فاعلية لفترة أطول من العلاجات السابقة.
٤- يقلل من نسب الإصابة بالأورام السرطانية على الجلد.
٥- لا يتسبب في التهاب الأمعاء كالأدوية المسبقة.
وتابعت رشيد أن العلاج الجديد يعتبر من أكثر الأدوية أمانا، من حيث الأثار الجانبية.
