الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غدر الصحاب.. قصة خيانة أغلى صاحبة لـ كايت ميدلتون.. وموقف الأمير ويليام منهما

روز وكايت وويليام
روز وكايت وويليام

في الوقت الذي اهتمت فيه الصحف الدولية بالإستقبال "الرسمي" الذي حظي به مؤخرًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قصر باكنجهام من قبل الملكة إليزابيث الثانية وأفراد عائلتها ومسؤولي المملكة المتحدة لدرجة تجعل أبرع المحللين لا يلاحظ أي شئ آخر ماعدا أشخاص الحدث، ترامب وإليزابيث والدائرة المحيطة بهما، كانت ترتسم خيوط قصة أخرى من داخل العائلة الملكية، تذكر بأيام الراحلة الأميرة ديانا، والتي وللغرابة تأتي من أفراد من نسلها، بما يدعو الملاحظ إلى إطلاق عنوان يحاول وصف المشهد ويلخصه في كلمتي "غدر الصحاب".

وقبل بدأ تفاصيل القصة، تنقلنا صحيفة ديلي ميل البريطانية، بين مشهدين سابق وحديث يثير التساؤل والحيرة.. نرى في المشهد الأول منه دوقة كامبريدج "كايت ميدلتون" مع زوجها الأمير ويليام و تقف بجوارهما صديقتها الأهم "روز هانبوري" قبل أعوام وعلامات السعادة ترتسم على شفاة كايت، وفي المشهد الآخر الذي تنقلنا إليه الصحيفة في الصورة الثانية، تجلس فيها ميدلتون على طاولة بعيدة كل البعد عن صديقتها هانبوري التي كانت من ضمن المدعوين لحفل ترامب.

وبين هذين اللقطتين، تخرج علينا قصة الخيانة وغدر الصحاب، التي وضِعت كعنوان يوصف ما وصلت إليه الأمور من تدهور للعلاقة بين الصديقتين الحميمتين، ميدلتون وهانبوري.. فكيف وصلت العلاقة بينهما إلى هذه المرحلة من التدهور؟

الإجابة على هذا السؤال، تنقلها ديلي ميل خلال السطور التالية، والتي تقول فيها ، إن أعين المراقبين كانت لتمر على حدث زيارة ترامب بسلام وتكتفي فقط بالتعليق على ترامب وتصرفاته التي عادة ماتثير الإنتباه، لولا إن بعض المراقبين يعرفون علاقة الصداقة التي تجمع ميدلتون وهانبوري، والتي عادة ما تظهر الأخيرة كقرينة لها، ولهذا، فإن تجلس الشابتان متباعدتان، فهو أمر لاشك غريب، وحول هذا دارت التكهنات.

كانت عارضة الأزياء السابقة روز هانبوري من بين الضيوف في مأدبة عشاء ترامب، والذين كان عددهم 170 ضيفًا، وكعادتها ظهرت روز وهي ترتدي ثوبًا صقيلًا جميلًا بطول الأرض مكسوًا بأكتاف منحوتة، لكنها لم تجلس مع صديقتها دوقة كامبريدج كما تعودتا سابقًا، ولم تقترب حتى كلتاهما من بعضهما البعض أو تتبادلا تحية أو سلام، هذا علاوة على إن ظهور عارضة الأزياء كان ينقصه شئ هام، بعدم لبسها في الإصبع الثالث من يدها اليسرى لخاتم زواجها الماسي، وهي كلها العلامات التي أكدت شكوك حكاية "غدر الصحاب"، والشائعات حول إن خلاف كبير بين الشابة روز (35 عامًا) وصديقتها الملكية كايت دوقة كامبريدج .

ومن المعروف إن روز متزوجة من المخرج السينمائي، ماركيز تشولموندلي، ديفيد روكسافاج ( 58 عامًا)، والذي لم يكن متواجدًا معها في مأدبة ترامب.

لكن ما السبب وراء افتراق الصديقتين.. الأمر كله مبعثه الإشاعة بأن هناك قصة خيانة لكنها غير مؤكدة وربما لن يتسنى تأكيدها أو نفيها، تدور حول إن الصديقة روز خانت زوجها فيي بادئ الأمر وخانت صديقتها، بعدما استمالت زوج صديقتها الأمير ويليام، دوق كامبريدج، خلالل فترة حمل صديقتها بمولدوها الثالث لويس قبل أكثر من عام.

والسبب الذي ترويه الصحيفة إن زوج روز دائم الغياب عنها، وهذا الذي يجعل الفتاة الثرية تشعر بالملل والوحدة، فلم يكن أمامها إلا أن تغتنم أمير كالأمير ويليام، الإبن البكري للأميرة الراحلة ديانا.

لكن وردًا على القصة، أرسل محامون يمثلون العائلة الملكية رسالة تهديد إلى مؤسسات صحفية بريطانية، باتخاذ إجراء قانونى، إذا تداولت القصص عن هذه الشائعات، على الملأ، وجرت الصحف خلف تأكيد الإشاعة، التي قالت إنها غير صحيحة.

وأشارت تقارير صحفية أن كايت واجهت زوجها على الفور بمجرد سماعها هذه القصة، لكن ويليام نفها على القطع.

وهنا، تبرز رواية الخيانة مرة أخرى، والتي تقول إن كايت فضلت أن تغفر لزوجها، وأن تواصل حياتها كدوقة وأم، لكنها ستقطع علاقتها بصديقتها الحميمة للأبد.

لكن ماتأكد في الصور وما وصلت إليه العلاقة بين الصديقتين، يرى فيه مقربون من روز وكايت أـسبابا أخرى تمامًا، أرجوعها إلى إنه ربما حدث سوء في فهم الصديقتين أوجد هذه الحالة، وإن الأمر ليس للخيانة فيه مكان، وإن روز مايؤرقها هو زوجها، الذي يجعلها تعيش "وحيدة" ومعزولة، وإنها من اختارت الابتعاد، وما ظهورها في مأدبة ترامب إلا تلبية لدعوة رسمية، وإن العلاقة بين الصديقتين يشوبها بعض الفتور ليس إلا، وإن مايزيد من حالة روز هو الغياب المتكرر لزوجها، المخرج السينمائي.

وبين هذه الروايات، التي قد تصدقها فيها الرواية الثانية، وتنتفي فيها قصة الخيانة، يبرز عنوان غدر الصحاب، كتوصيف لعلاقة الصديقتين، التي تخلت فيها إحداهما عن الأخرى، لسبب وجيه أو لغير ذلك.