30 صورة تكشف حكايات مومياوات ملوك مصر قبل نقلها من التحرير إلى متحف الحضارة

يترقب العالم، نقل المومياوات والتوابيت الملكية من مكان عرضها الحالي بالمتحف المصري بالتحرير إلي مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

المومياوات والتوابيت التي سيتم نقلها 22 مومياء ملكية و17 تابوتا ملكيا، ترجع إلي عصر الأسر 17، و 18، و 19، و20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات.

وقبل نقلها، قامت كاميرا موقع صدي البلد بجولة في قاعة المومياوات الملكية في المتحف المصري بالتحرير الموجودة في الدور العلوي، حيث رصدنا خلالها الأبرز تلك المومياوات وحكايات أصحابها والدور الذي لعبوه في تاريخ مصر.

ومن أبرز المومياوات التي رصدناها مومياء الملك رمسيس الثاني من عصر الدولة الحديثة "الأسرة 19 - خبيئة الدير البحري"، وقد حكم مصر 67 سنة وعاني من أمراض الشيخوخة وأمراض الأسنان والتهاب المفاصل، وقد اكتسب شعره الأبيض الناعم اللون الأصفر من تأثير مواد التحنيط التي تحتوي علي الحناء.

ومومياء الملك مرنبتاح من عصر الدولة الحديثة "الأسرة 19 - وادي الملوك – مقبرة الملك أمنحوتب الثاني"، وهو الابن الثالث عشر للملك رمسيس الثاني، وتوفي مرنبتاح في سن الستين بعد معاناة من أمراض مختلفة، وأثر استعمال الملح بكثرة في مواد التحنيط علي الجلد فبدا شاحبا.

ومومياء الملك أمنحوتب الثاني من عصر الدولة الحديثة "وادي الملوك – مقبرة الملك أمنحوتب الثاني"، وهو ابن الملك تحتمس الثالث وكان محاربا ورياضيا ماهرا، وتوفي عن عمر يناهز ال 45 عاما وعثر علي المومياء بداخل تابوته بمقبرته في وادي الملوك.

ومومياء الملك تحتمس الثاني من عصر الدولة الحديثة "الأسرة 18 - خبيئة الدير البحري"، وهو زوج الملكة حتشبسوت ووالد الملك تحتمس الثالث من زوجة ثانوية تدعي إيزيس، وحكم مصر حوالي 14 عاما وتوفي في سن الثلاثين.

ومومياء الملك سقنن رع تا عا الثاني "عصر الأسرة 17 - خبيئة الدير البحري"، وهو قائد حرب التحرير وتوفي في سن الأربعين، وتظهر علامات استشهاده اثر ضربة بالبلطة أعلي الجبين أثناء كفاحه ضد الغزاة الهكسوس، الذين تمكنوا من احتلال مصر في عصر الانتقال الثاني.

والملك أمنحتب الأول من عصر الدولة الحديثة "الأسرة 18 - خبيئة الدير البحري"، وهو ابن الملك أحمس الأول وخليفته علي العرش، وتوفي في آخر الأربعينيات من عمره وأعاد كهنة الأسرة 21 لف المومياء ووضعوا عليها قناعا جديدا وباقة من الزهور.

ومومياء الملكة حتشبسوت من عصر الدولة الحديثة "الأسرة 18- وادي الملوك- المقبرة رقم 60"، وقد اكتشفت المومياء بواسطة كارتر ودافيز عام 1903،ومومياء الملكة أحمس ميريت أمون.