قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

اولاباريب.. عقار جديد لعلاج سرطان الثدي والمبيض.. وزارة الصحة تعتمد الدواء.. والإعلان عن إحصائيات المصابين في مصر.. وأسباب اكتشاف المرض في وقت متأخر

سرطان الثدي والمبيض
سرطان الثدي والمبيض

  • وزارة الصحة توافق على اعتماد علاج جديد لسرطان المبيض
  • عبد العظيم: علاج سرطان المبيض الجديد علاج مكمل لمنع عودة المرض مرة أخرى
  • ابتسام سعد الدين: هذا هو عدد النساء المصابات بسرطان الثدي في مصر
  • لهذا السبب يتم اكتشاف سرطان المبيض في مراحل متأخرة

اعتمدت وزارة الصحة أول دواء لعلاج مرضى سرطان المبيض، الذي يعتبر من مضادات البارب، لعلاج سرطان المبيض المتكرر كعلاج تكميلي بغض النظر عن وجود الطفرة الجينية أو عدم وجودها، ووافقت الصحة من خلال مؤتمر عقدته اليوم على تسجيل دواءا جديدا باسم "اولاباريب" كعلاج فعال، والذي من شأنه ان يقلل تطور المرض والوفاة بنسبة 42% في سرطان الثدي، الذي يصيب حاملي الطفرة الوراثية BRCA، وبنسبة 70% في مرضى سرطان المبيض المتكرر كعلاج تكميلي.

وبعد موافقة وزارة الصحة المصرية على استخدامه لعلاج سرطان الثدي، واجراء دراسة علمية متكاملة عليه وهي دراسة متكاملة، وتم فيها اختبار الدواء، ومقارنته بالعلاج الكيماوي من قبل الطبيب المعالج، وتوصلت الدراسة إلى ان نسبة الاستجابة في المرضى الذين تلقوا عقار وصلت الى 52%، وهي ضعف نسبة الاستجابة في المرضى الذين تلقوا العلاج الكيماوي.

حضر المؤتمر واشرف عليه مجموعة مميزة من الأطباء في هذا المجال، الدكتور حمدي عبدالعظيم استاذ الأورام بجامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور محسن مختار أستاذ الاورام، و دكتوره ابتسام سعد الدين أستاذ الأورام.

قال الدكتور حمدي عبد العظيم أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة ان علاج سرطان المبيض الجديد، التي وافقت عليه وزارة الصحة، من العلاجات الذكية التي تستهدف الخلايا ذات الطفرة الجينية BRCA ولأن هذه الخلايا ذات الطفرة الجينية هي خلايا سرطانية.

وأكد عبد العظيم ان العلاج الجديد يقضى على هذه الخلايا عن طريق حجب عمل بروتينات تسمى PARP، وبهذا فإن العلاجات المماثلة، و مضادات PARP يمكن استخدامها فقط للمرضى ذوي الطفرات الجينيةBRCA والذي يقدر عددهم بـ50% من مرضى سرطان المبيض و5% من مرضى سرطان الثدي.

وأضاف الدكتور حمدي، أن مضادات البارب تعتبر اضافة للعلاج الكيماوي وليس بديلا عنها، وأن فاعلية هذه العلاجات كانت متميزة للغاية حيث استمتع المرضى الذين استخدموا العلاج الجديد بحياتهم بدون ظهور للمرض لفترات طويلة، حيث ان كل المميزات التي يوفرها العلاج الجديد قد شجعت على تجربة العلاج الجديد تحديدا كأول خط علاج لسرطان المبيض كوسيلة للحصول على الشفاء الكامل ان أمكن.

وتابعت الدكتورة ابتسام سعد الدين أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة، أنه في عام 2018، قدر عدد الحالات الجديدة المصابة بسرطان الثدي حول العالم بأكثر من 2 مليون حالة، بما يعادل واحدة من كل 4 حالات السرطان بين النساء، حيث ان عدد المصابات بسرطان الثدي في مصر يقدر حديثا حوالي 23000 حالة، وفقا لاخر إحصائيات أجريت في عام 2013.

وأشارت ابتسام سعد الدين، ان 30% من السيدات اللاتي يتم تشخيصهم بسرطان الثدي في مرحلة مبكرة سوف يعانون من تطور المرض.

وأكدت سعد الدين إلى ان وزارة الصحة المصرية أعلنت في بداية هذا العام الموافقة على استخدام العلاج الجديد المطروح ليساهم في علاج في سرطان المبيض بناءا على دراستين SOLO-2 & Study 19، والذين أثبتوا ان عقار يقلل من خطر تطور المرض أو الوفاة في المريضات اللاتي ارتجع لديهن المرض بعد الاستجابة للعلاج الكيماوي المحتوى على "بلاتين" مقارنة بمن لم تتلقى العقار الجديد.

وأضاف الدكتور محسن مختار أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة، أن سرطان المبيض يمثل خامس أكثر السرطانات انتشارا والسادس في أسباب الوفاة من السرطان بين النساء في مصر، حيث أنه في 2018 تم تشخيص حوالي 2700 حالة جديدة ورصد حوالي 2000 حالة وفاة بسبب سرطان المبيض في مصر، وهي نسبة عالية مقارنة بالبلدان المتطورة طبيا.

واختتم مختار في نهاية فعليات المؤتمر إلى ان زيادة نسبة الإصابة بسرطان المبيض ترجع إلى شراسة المرض وقلة الوعي بضرورة الاكتشاف المبكر والكشف عن الطفرات الجينية الوراثية بين مرضى سرطان المبيض، حيث أن اكتشاف سرطان المبيض في وقت متأخر قد يكون بسبب عدم وجود أعراض في المراحل المبكرة من المرض، وان الكثير من المرضى يتم تشخيصهم في مراحل متأخرة مما يؤدي إلي نتائج سيئة.