الأحد القادم..بدء محاكمة 48 إرهابيا بتهمة ارتكاب مجازر جماعية بالجزائر

تبدأ محكمة جنايات العاصمة الجزائرية الأحد القادم محاكمة 48 إرهابيا من بينهم 42 إرهابيا هاربا من بينهم درودكال عبد المالك زعيم تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي بتهمة ارتكاب عدة مجازر جماعية باستعمال المتفجرات واغتيال عدد من العسكريين والمواطنين.
وقال مصدر قضائي جزائرى - فى تصريح اليوم - إن التنظيم الإرهابي كان ينشط بمنطقة "البرارات ودلس" بشرق البلاد حيث نفذ عدة عمليات انتحارية وهجمات استهدفت ثكنات للجيش والحرس البلدي والدرك الوطني منذ عام 1998.
وأضاف المصدر أنه فى شهر مايو عام 2002 قام المتهمون بتنفيذ هجوم على شاحنة تابعة للجيش كانت تقل 12 فردا بمنطقة "قرن قيرس" بنواحي ولاية تيزي وزو حيث تم وضع قنبلة على حافة الطريق مما أدى إلى مصرع اثنين من العسكريين كما تم الاستيلاء على 9 مسدسات رشاشة و3 بدلات لهم.
وأوضح أنه في عام 2006 قاموا بزرع قنبلتين بالطريق المؤدي الى مدينة دلس حيث فجروا عربات للجيش وفي إثرها عدد من العسكريين، وفي شهر أغسطس 2007 تم تنفيذ عملية انتحارية على متن شاحنة يقودها الانتحاري نبيل قاسمي ضد ثكنة حراس السواحل بمدينة دلس أودت بحياة عدد من العسكريين، كما قاموا في يناير 2008 بتنفيذ عملية ضد ثكنة للجيش بمدنية الناصرية بواسطة الانتحاري عبد الله الشيعاني خلفت خسائر بشرية ومادية معتبرة.
كما قامت المجموعة الإرهابية في شهر أبريل 2008 بتنفيذ عمليتين انتحاريتين ضد مقر لقوات الحرس البلدي بمنطقة شريعة وكذا ضد ثكنة الحرس الجمهوري بمدينة برج البحري بالعاصمة باستعمال الأحزمة الناسفة.
وأوضح المصدر أن أعضاء التنظيم الإرهابى قاموا أيضا خلال سنة 2000 باغتيال اثنين من قوات الدرك التابعة للجيش بمدينة دلس وكذا قائد فرقة الدرك الوطني بذات المنطقة والاستيلاء على اسلحتهم وجهاز لاسلكي.
وأشار إلى أن النيابة العامة وجهت للمتهمين فى القضية تهم ارتكاب مجازر جماعية باستعمال المتفجرات في أماكن عامة والاختطاف باستعمال العنف والتهديد بالقتل بدافع طلب الفدية وكذلك التخريب العمدي لمباني حكومية ولمركبات بواسطة مواد
متفجرة.