الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة النيل الأهلية تخرج اليوم الدفعة الأولى من مشروع VETENG 

صدى البلد

تشهد جامعة النيل الأهلية اليوم، الأربعاء، حفل تخرج الدفعة الأولى من مشروع VETENG، وهو أحد المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي ضمن مشروعات Erasmus +K2.

وصرح الدكتور طارق خليل؛ رئيس جامعة النيل الأهلية؛ بأن المشروع يهدف إلى تطوير جيل جديد من الموارد البشرية لدعم المجتمع الصناعي، حيث يتكون المشروع من العناصر البشرية المساهمة بشكل مباشر في العمليات الإنتاجية من المهندسين والفنيين.

وقال الدكتور وائل عقل، نائب رئيس جامعة النيل للشئون الأكاديمية ومدير المشروع، إن فكرة المشروع الأساسية تقوم على تطوير العلاقة بين الفنيين والمهندسين والمجتمع الصناعي، وتبدأ من إصلاح العلاقة المجتمعية بين طلبة التعليم الفني وطلبة كليات الهندسة عن طريق إشراكهم في مشاريع مستوحاة من الصناعة.

وأضاف الدكتور وائل عقل أن المشروع يقوم  على الشراكة بين ٤ كليات هندسية هي؛ كلية الهندسة بجامعة النيل وكلية الهندسة بجامعة عين شمس وكلية الهندسة بالأكاديمية البحرية فرع أبي قير بالإسكندرية، وأخيرا كلية الهندسة بجامعة أسوان، وعدد من المدارس الفنية منها المدرسة الفنية بإمبابة، والتي تديرها مؤسسة غبور للتنمية.

وأكد نائب رئيس جامعة النيل للشئون الأكاديمية، أن المشروع لا يخلو أيضا من الإسهام الحكومي، حيث يتشارك بالمشروع جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة مما يتيح التوجيه والإرشاد وينظم العلاقة ما بين المدارس الفنية وكليات الهندسة.

وفي إطار ضمانة مواكبة المشروع والمناهج المطورة لاحتياجات الأسواق الأوروبية وآخر ما وصلنا إليه من علوم، قال الدكتور وائل عقل، نائب رئيس جامعة النيل للشئون الأكاديمية ومدير المشروع، إنه تم إشراك ثلاث دول أوروبية وهي ألمانيا ممثلة في جامعة كارلسروها، وإيطاليا ممثلة في جامعة تورينو، وفنلندا والتي كان لها التمثيل الأكبر، حيث شارك منها مركز تكنولوجيا التصنيع بتوركو، بالإضافة إلى جامعة توركو.

وحاليا يتم تدريب الطلاب (الفنيين والمهندسين) على المهارات الشخصية المطلوبة لتكوين فريق متكامل لإدارة هذه المشاريع، وأيضا تدبير اللازم من التدريب للمدرسين من المدارس الفنية وكليات الهندسة لضمان نجاح هذه التوأمة وخلق بيئة صحية تساعد على تطوير ورفع كفاءة العملية التعليمية.