أحداث لبنان وزيارة وزراء الكويت للقاهرة وتطورات البريكست.. أبرز عناوين صحف الكويت

• الخارجية: المفاوضات مع السعودية مستمرة بشأن «المنطقة المقسومة»
• لبنان ينتفض لليوم الرابع احتجاجًا على فشل السلطات في إدارة الأزمة الاقتصادية
• الحكومة العراقية تتعهد لمحاسبة «المقصرين» في ملف الاحتجاجات
• مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
• معركة «بريكست» تعود للمربع الأول.. «العموم» يدعو للتأجيل وجونسون يرفض
• إسبر يؤكد نقل 1000 جندي أمريكي من شمال سوريا إلى غربي العراق

تناولت الصحف الكويتية اليوم، الأحد، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.

محليا، سلطت صحيفة "الأنباء" الضوء على العلاقات الاقتصادية الكويتية - المصرية، إذ تشهد نموا مطردا على مدار التاريخ، حيث تستمد قوتها من عمق الروابط الأخوية القائمة بين البلدين ومد جسور التعاون في كل المجالات الحيوية على نحو يحقق طموحات وتطلعات الشعبين.

ومن هذا المنطلق، يبدأ رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك اليوم زيارة رسمية إلى مصر في إطار تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين وبحث سبل تطويرها في شتى المجالات، إضافة الى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وهنا، ركزت صحيفة "الجريدة" على إعلان نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله اليوم الزيارة الرسمية التي يقوم بها الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء، على رأس وفد كبير لجمهورية مصر العربية الشقيقة تمثل دفعا مهما للعلاقات الثنائية الأخوية والبناءة والمتميزة بين البلدين الشقيقين.

وأضاف الجار الله في تصريح له أن هذه الزيارة ستمثل إسهاما فعالا في رعاية علاقة البلدين والإبقاء على حيويتها وتطورها، لافتا إلى أنها تمثل أيضا تواصلا بين قيادتي البلدين، حيث إنها تأتي بعد الزيارة التاريخية والناجحة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للكويت في أغسطس الماضي.

وأبرزت صحيفة "الوطن" تأكيد نائب وزير الخارجية خالد الجار الله أمس، السبت، أن المفاوضات مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية بشأن عودة إنتاج النفط من المنطقة المقسومة بين البلدين ما زالت مستمرة، لافتا إلى أن أجواء تلك المفاوضات "إيجابية جدا".

وقال الجار الله في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إنه عندما يتم الاتفاق النهائي بشأن هذه المنطقة سيبدأ البلدان في الحديث عن عودة إنتاج النفط.

في السياق ذاته، قالت صحيفة "الأنباء" إن الكويت والسعودية الخميس الماضي إلى اتفاق عودة الإنتاج من الحقول المشتركة في كل من حقلي الخفجي والوفرة بأسرع وقت ممكن، وذلك بعد توقف دام لنحو 5 سنوات.

وفي التفاصيل، قالت مصادر نفطية مسئولة لـ«الأنباء» إنه تم الاتفاق على جميع الأمور السياسية والفنية وبشكل إيجابي لمصلحة البلدين، حيث تم رفع الاتفاقية لاعتمادها من الحكومتين الكويتية والسعودية، تمهيدا لإيداعها رسميا في الأمم المتحدة لتوثيقها، خاصة أنها تحديث لاتفاقية 1965 لتقسيم المنطقة المحايدة.

وذكرت صحيفة "الراي" أن سعر صرف الدولار الأمريكي استقر مقابل الدينار الكويتي اليوم الأحد عند مستوى 303ر0 دينار في حين ارتفع اليورو إلى 338ر0 دينار مقارنة بأسعار صرف يوم الخميس الماضي.

وقال بنك الكويت المركزي في نشرته اليومية على موقعه الإلكتروني إن سعر صرف الجنيه الإسترليني ارتفع إلى 393ر0 دينار في حين ارتفع الفرنك السويسري إلى 308ر0 دينار وظل الين الياباني عند مستوى 002ر0 دون تغيير.

وتشهد العاصمة ومناطق عدة منذ الخميس، حراكًا جامعًا لم يستثن منطقة أو حزبًا أو طائفة أو زعيمًا، في تظاهرات غير مسبوقة منذ سنوات، رفضًا لتوجه الحكومة إلى إقرار ضرائب جديدة في وقت لم يعد بإمكان المواطنين تحمل غلاء المعيشة والبطالة وسوء الخدمات العامة.

في سياق متصل، نقلت صحيفة القبس عن وكالة الأنباء اللبنانية تأكيدها توافد أعداد من المتظاهرين إلى ساحة رياض الصلح في بيروت.

وقال رئيس حزب الكتائب إن الشعب اللبناني بكل طوائفه قلب الطاولة على التبعية والتجارة بالسياسة.

وقالت صحيفة "الوطن" إن مئات المستوطنين جددوا، صباح الأحد، اقتحامهم للمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت وسائل الإعلام العبرية إن "المئات من المستوطنين توافدوا في ساعات الصباح عند حائط البراق استعدادا لاقتحام المسجد الأقصى".

وكانت جماعات "الهيكل" جددت دعواتها، السبت، لتنفيذ اقتحامات واسعة لباحات المسجد الأقصى، بالتزامن مع اليوم السابع من "عيد العرش" اليهودي.

وأشارت صحيفة "الأنباء" إلى تعهد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أمس، بمحاسبة «المقصرين» في ملف الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها بلاده وسقط خلالها آلاف القتلى والمصابين.

وقال عبد المهدي في بيان إن «المطالبة بالإصلاح هي حق مشروع للجميع» مضيفا: «نعد شعبنا بان المقصر في التظاهرات السابقة سيحاسب مهما كان موقعه في الدولة فلا أحد فوق القانون».

وأشارت صحيفة "الوطن" إلى تصريح وزارة الدفاع التركية بأن جنديا تركيا قتل وأصيب آخر يوم الأحد بعد هجوم شنته وحدات حماية الشعب الكردية السورية في تل أبيض بشمال شرق سوريا رغم اتفاق لوقف العمليات العسكرية حتى ينسحب المقاتلون الأكراد من المنطقة.

وذكرت الوزارة في بيان أن هجوما شنته وحدات حماية الشعب بأسلحة مضادة للدبابات وأسلحة خفيفة أصاب جنودا أتراكا يقومون بمهمة استطلاع ومراقبة في تل أبيض، وقالت إنه تم الرد على الهجوم، مضيفة أن تركيا ما زالت ملتزمة باتفاق الهدنة رغم الانتهاكات.

وفي الشأن نفسه، قالت صحيفة "الجريدة" إن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أعلن، اليوم، الأحد، أنه من المتوقع انتقال كل القوات التي تنسحب من شمال سوريا والتي يبلغ عددها نحو ألف جندي إلى غرب العراق لمواصلة الحملة ضد مقاتلي تنظيم "داعش" وللمساعدة في الدفاع عن العراق.

دوليا، قالت صحيفة "الوطن" إنه بين تهديد رئيس الوزراء بوريس جونسون بالخروج في الموعد المحدد نهاية الشهر الجاري، وبين عشرات آلاف البريطانيين الذين احتشدوا في لندن للدعوة الى إجراء استفتاء ثان على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، عقد مجلس العموم البريطاني جلسة استثنائية عاصفة أمس، للتصويت على القرار الجديد الذي تم التوصل إليه مع بروكسل لتنظيم عملية الخروج.

وقبل أقل من 12 يوما على موعد الخروج المفترض في 31 الجاري، عادت الأزمة إلى المربع الأول، حيث أرجأ مجلس العموم البريطاني التصويت وأقر أمس تعديلا يلزم رئيس الوزراء التفاوض مع بروكسل على إرجاء هذا الموعد.


وذكرت صحيفة "الأنباء" أن النواب الديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي تقدموا بمشروع قانون يهدف لمنع الرئيس دونالد ترامب من استضافة قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى «G7» في ناد للغولف يملكه في ولاية فلوريدا.

وقال النواب الديمقراطيون إن مشروع القانون الذي يحمل اسم «سرقة ترامب تقوض مجموعة السبع» سيقطع كل التمويل الفيدرالي المخصص لهذه المناسبة لجمع قادة دول مجموعة السبع الأقوى اقتصاديا في العالم في يونيو المقبل في نادي ترامب دورال الوطني للغولف في ميامي.

وأفادت صحيفة "القبس" بأن ثلاثة أشخاص قتلوا جراء حريق اندلع في سوبرماركت تعرض لأعمال تخريب ليل السبت الأحد في سانتياغو وسط تظاهرات واحتجاجات عنيفة مستمرة منذ يومين، على ما أفادت سلطات العاصمة التشيلية.

وقالت رئيسة بلدية المدينة مارلا روبيلار: «توفي ثلاثة أشخاص في حريق في سوبرماركت، اثنان قضيا حرقا والثالث نقل في حالة خطيرة إلى مستشفى حيث توفي».