EN 
اتفاق مع شركة صينية كبرى لإقامة أول مصنع للسيارات الكهربائية في مصر..نواب: إضافة قوية لتحسين الاقتصاد المصرى وحل مشكلة البطالة..سيؤدى إلى بيعها بأسعار معقولة تصل للتقسيط
برلماني: مصر ستعتمد على مصانع الإنتاج الحربى فى تصنيع السيارات الكهربائية
نائب: تصنيع السيارات الكهربائية فى مصر يساهم فى زيادة فرص الاستثمار
برلمانى: تصنيع السيارات الكهربائية فى مصر يقلل من التلوث
أكد عدد من أعضاء لجنة الصناعة بالبرلمان أن السيارات الكهربائية التى ستصنعها الشركات الصينية فى مصر تعتبر بمثابة سيارات صديقة للبيئ، حيث إن دولا كثيرة فى العالم اتجهت لصناعة هذه السيارات نظرا لحركة التغير المناخى فى العالم، كما أشاروا إلى أن إقامة مثل هذه المصانع ستفتح سوق عمل للشباب؛ لأننا سنكون أمام أكثر من مصنع لصناعة السيارات الكهربائية، بشرط أن يكون هؤلاء الشباب مؤهلين لسوق العمل، كما أوضحوا أن صناعة السيارات الكهربائية فى مصر يعتبر بمثابة خطوة إيجابية، ستؤدى إلى بيع هذه السيارات بأسعار معقولة تصل إلى البيع بالتقسيط، خاصة وأنها سيارات تتبع شركات صينية.
فى البداية قال النائب فوزى فتى، أمين سر لجنة الصناعة بالبرلمان إنه سبق وأكد منذ فترة طويلة أن مستقبل الدولة فى تصنيع السيارات الكهربائية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن مصر ستعتمد على مصانع الإنتاج الحربى فى تصنيع هذه السيارات، بهدف الاتجاه لبيئة نظيفة.
وأكد فتى لـ"صدى البلد" أن لدينا قيادة سياسية فى مصر تسعى لتطوير صناعة السيارات فى مصر، مشيرا إلى أن الدولة وضعت فى الاعتبار الاهتمام بالغاز والكهرباء كأهم مصادر الطاقة التى ستعتمد عليها مصر خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أمين سر لجنة الصناعة بالبرلمان أن إقامة مثل هذه المصانع ستفتح سوق عمل للشباب؛ لأننا سنكون أمام أكثر من مصنع لصناعة السيارات الكهربائية، بشرط أن يكون هؤلاء الشباب مؤهلين لسوق العمل.
وقال النائب رضوان الزياتى، عضو لجنة الصناعة بالبرلمان إن إقامة أى مصانع لتصنيع السيارات الكهربائية فى مصر أمر إيجابى ويساهم فى حل مشكلة البطالة، مشيرا إلى أننا فى حاجة بشكل أكبر على صناعات الملابس والمنتجات الزراعية التى تتميز بها مصر.
وأشار الزياتى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أننا فى حاجة أيضا للتركيز على صناعات مثل الحديد والصلب والأسمنت، باعتبارها من الصناعات الإستراتيجية التى تتميز بها مصر، مؤكدا أن مصر لا يمكنها أن تنافس فى صناعة السيارات، ولكنه من الممكن أن يكون لمصر فروع لشركات السيارات الأمريكية والصينية.
كما أكد عضو لجنة الصناعة بالبرلمان أن مصانع تصنيع السيارات الكهربائية فى مصر تمثل إضافة قوية لتحسين الاقتصاد المصرى وتساهم فى زيادة فرص الاستثمار وحل مشكلة البطالة، مطالبا بضرورة حل مشكلات شركات قطاع الأعمال العام مثل مصانع الحديد والصلب والغزل والنسيج.
وقال النائب سمير البطيخى ، عضو لجنة الصناعة بالبرلمان إن السيارات الكهربائية التى ستصنعها الشركات الصينية فى مصر تعتبر بمثابة سيارت صديقة للبيئة مشيرا إلى أن دول كثيرة فى العالم اتجهت لصناعة هذه السيارات نظرا لحركة التغير المناخى فى العالم.
وأشار البطيخى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن صناعة السيارات الكهربائية فى مصر يعتبر بمثابة خطوة إيجابية ، ستؤدى إلى بيع هذه السيارات بأسعار معقولة تصل إلى البيع بالتقسيط، خاصة وأنها سيارات تتبع شركات صينية.
وأكد عضو لجنة الصناعة بالبرلمان أن هذه المصانع ستوفر قطع الغيار ومراكز الصيانة، وستكون بمثابة خطوة جديدة على الطريق الصحيح لضخ الإستثمارات وزيادة فرص العمل و زيادة الإستثمار وستقلل من حالة التلوث البيئى.
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا مع وزير قطاع الأعمال العام؛ وذلك لمتابعة موقف عدد من الملفات المهمة التي تعمل عليها وزارة قطاع الأعمال من بينها مشروع "جسور"، ومنظومة تجارة الأقطان، كما تم استعراض موقف التعاون مع الجانب الصيني لإقامة مصنع للسيارات الكهربائية في مصر.
واستعرض الوزير موقف التعاون مع الجانب الصيني في مجال تصنيع السيارات الكهربائية الذي تم الإعلان عنه خلال الفترة الماضية، لافتًا إلى أنه تم بالفعل الاتفاق مع ثاني أكبر شركة صينية متخصصة في هذا المجال لإقامة أول مصنع للسيارات الكهربائية في مصر على أرض شركة النصر للسيارات، وذلك خلال زيارة سابقة للصين تم خلالها عقد مقابلة مع وزير الصناعة الصيني للتباحث حول الأمر.
وكشف وزير قطاع الأعمال عن قيام وفد صيني كبير بزيارة مصر خلال النصف الثاني من نوفمبر المقبل لدراسة الوضع كاملًا في مصانعنا، وأنه تم التحضير لعدة اجتماعات مرتقبة مع الوفد الصيني حول التعاون المشترك في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، لاسيما في ظل ما لدي الصينيين من خبرة وتكنولوجيا متقدمة في هذه الصناعة، كما تم استعراض عدد من الحوافز الاقتصادية المتوقع تقديمها من الحكومة في إطار السعي إلى توطين صناعة السيارات الكهربائية، وتقديم الدعم اللازم للاستثمار في هذا المجال، لمواكبة التوجهات العالمية الحالية للتحول نحو السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة.
