EN 
وزير جيش إسرائيل يكشف مفاجأة حول محاربة إيران
نقلت مراسلة قناة كان "كارميلا ميناشيه" عن وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينت، قوله إن الجيش بدأ بتغيير سياسته تجاه إيران، وإن الهدف الحالي هو إخراجها من سوريا.
وكشف الوزير الإسرائيلي، خلال حديث أجراه مع مسئولين أمريكيين وروس، أن الجيش الإسرائيلي سيكثف من نشاطاته ليستهدف مواقع عسكرية إيرانية لا علاقة لها بالصواريخ في سوريا.
وأكد بينت حسب قناة "كان"، أنه إذا لم تتصرف إسرائيل فسيكون في سوريا آلاف الصواريخ مثلما هو الحال في لبنان، حسب قوله، وأن الضربات العسكرية الدقيقة لن تحول دون تعاظم قوة إيران.
وقال خبير عسكري إسرائيلي، إن إسرائيل غير مستعدة لسقوط 1200 صاروخ يوميًا عليها، مشيرا إلى أن المستويين العسكري والأمني يدركان أنه في وقت قريب، ستكون مواجهة شاملة أمام كل الجبهات، ستدفع إسرائيل فيها ثمنًا باهظًا.
وأضاف رون بن يشاي، المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن إسرائيل ستتكبد خسائرا فادحة في حال اندلاع أي مواجهة قادمة؛ وأضرارا في إمدادات الكهرباء والمياه؛ وشللا في النقل؛ وشدد بالقول: "جبهتنا الداخلية بعيدة عن الاستعداد لهذا السيناريو".
وقال بن يشاي: "صحيح أن إسرائيل لديها نظام دفاع جوي له قدرات صاروخية لا يملكها أي بلد في العالم، ولكن بالفعل في الجولة الأخيرة في غزة والجولات السابقة كان هناك عجز أمام عدد من الصواريخ الأصغر والأقصر مدى والأقل دقة، والصواريخ لا تزال قادرة على ضرب التجمعات السكانية الحيوية والبنية التحتية".
وأضاف المحلل في صحيفة "يديعوت": "تشير التقديرات إلى أنه في الأسبوع الأول من الحرب، سيسقط يوميا على إسرائيل ما يقرب من 1200 صاروخ من جميع الأنواع، يكفي أن أربعة إلى خمسة صواريخ ثقيلة ستسقط على البنية التحتية الأساسية مثل محطات توليد الكهرباء ومراكز الماء أو النقل الرئيسية حتى تسبب شلل للبلاد".
