شاهد.. الفنانة سناء يونس أحبت محمود المليجى وتزوجته سرا ولم تحصل على نصيبها من الميراث

قال الكاتب محمد إبراهيم طعيمة، إن هدفه الأول من تقديم كتاب "ريحة الحبايب" هو التأكيد أن الفنانين بشر عاديين من لحم ودم، يفرحون ويحزنون ويتألمون، يتعرضون للخيانة والفقر والوحدة، وليس كما يظن البعض أنهم كائنات بلاستيك وحياتهم ليس فيها سوى الضحك والفرح والسعادة والتصوير طوال الوقت، مؤكدًا أن هذه الصورة خادعة وغير حقيقية بالمرة.

وأضاف محمد طعيمة، خلال حواره في برنامج "صباح الورد"، الذي يذاع على قناة Ten الفضائية، أن الفنانة سناء يونس في شخصيتها الأصلية متجهمة جادة ولا تضحك كثيرًا، ورفضت أن تكمل حوارا للخوض في حياتها الشخصية، مشيرا إلى أنها ردت عليه: "لو سمحت انت جاي تعمل معايا حوار عشان الفيلم.. حياتي الشخصية ملك ليا انا لوحدي".

وتزوجت الفنانة سناء يونس بأستاذها محمود المليجى سرا لأنه كان متزوجا، ووقعت في حبه، وكان محمود المليجي سعيدا بزواجه منها لأنها أسعدته وحافظت على سره في حياته وحتى بعد مماته لم تبح بزواجها منه ولم تحصل على نصيبها الشرعي من التركة لأنها لم ترد أن تخلف الوعد الذي وعدته له قديمًا.

يذكر أن كتاب "ريحة الحبايب" هو العمل الأدبي الرابع للكاتب محمد إبراهيم طعيمة، حيث صدر له عام 2011 رواية "رجالة الهانم" التي حققت نجاحًا كبيرًا وتم عمل طبعتين لها، كتاب "عفريتة هانم" عام 2014، الذي يحكي قصة حياة الفنانة الراحلة سامية جمال، ورواية "مولد سيدي البيومي" في 2016 والتي تم تحويلها لعمل مسرحي.