EN 
قالت متحدثة باسم قصر باكنجهام إن الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، لن تتدخل للإفراج عن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، متعهدة بعدم تحول الأمر لقضية سياسية.
ووفقًا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، جاء ذلك البيان بعدما دعا الناشط كريس لونسديل في الشهر الماضي، الملكة إليزابيث، إلى الأمر بالعفو عن أسانج، الذي يواجه خطر التسليم للولايات المتحدة.
وقال في خطابه: "اضطهاد أسانج، إذا وصل إلى نهايته بـ"الإعدام، أو السجن مدى الحياة"، سيؤدي إلى تدمير حرية الصحافة وحرية التعبير على مستوى العالم".
لذلك رد القصر أمس في رسالة تلقاها لونسديل، معلقا على طلبه بأن الملكة لن تتدخل في القضية.
ويواجه أسانج 18 تهمة وجهتها له الولايات المتحدة في عام 2010، بينها التآمر لاختراق أجهزة الكمبيوتر الحكومية وانتهاك قانون التجسس. حيث يمكن أن يقضي عقودًا في السجن إذا أدين.
وفي نفس العام، أصدرت السلطات السويدية مذكرة اعتقال دولية بحق الصحفي بتهمة الاعتداء الجنسي. ورفض أسانج هذه الاتهامات، قائلًا إنها ذريعة لتسليمه إلى الولايات المتحدة.
وفي عام 2012، طلب اللجوء السياسي في سفارة الإكوادور في لندن، وعاش هناك حتى أبريل 2019 عندما اتهمته السلطات الإكوادورية بانتهاك شروط اللجوء السياسي، ما دفع السلطات البريطانية لاعتقاله، وينظر حاليا بشأن تسليمه إلى أمريكا أم لا.
