الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ميلاد نجمة إبراهيم.. قصة تحولها من اليهودية للإسلام ورفضها الهجرة لـ إسرائيل

نجمة إبراهيم
نجمة إبراهيم

يوافق اليوم، الثلاثاء، ذكرى ميلاد الفنانة نجمة إبراهيم، والتى لقبت بـ "شريرة السينما"، وقدمت العديد من الأعمال المحفورة فى وجدان المشاهد العربي بصفة عامة، والمصري بصفة خاصة، وكانت ملامحها توحي بالشر، إلا أنها عرف عنها طيبة القلب. 

ولدت نجمة إبراهيم، أو بوليني أوديون (اسمها الحقيقي)، لأسرة يهودية مصرية بالقاهرة في 25 فبراير عام 1914، وقد عاصرت الحركة الفنية منذ أواخر عشرينيات وحتى أواسط ستينيات القرن العشرين. 

رفضت نجمة إبراهيم مغادرة مصر إلى إسرائيل كما فعلت شقيقتها "سيرينا"، وأوصت أن تُدفن في مصر.

كان آخر أفلامها "صراع الأبطال" عام (1962)، وآخر مسرحياتها عام 1967 بعنوان "أغنية الموت". 

أثناء عمل نجمة إبراهيم في مجلة "اللطائف المصورة"، نشأت علاقة عاطفية بينها وبين أحد العاملين هناك، وهو ما شجعها على اعتناق الإسلام كي تتزوجه، وأشهرت إسلامها في 4 يوليو 1932، وحفظت أجزاءً كاملة من القرآن الكريم؛ مما أسهم في قدرتها على إتقان اللغة العربية الفصحى، لكنها لم تتزوج من زميلها، وانفصلا قبل إتمام مراسم الزواج. 

وبعد انضمام نجمة إبراهيم لفرقة "بديعة"، تعرفت على زميل لها بالفرقة يدعى عبد الحميد حمدي، وكان الملقن بالفرقة الموسيقية، وتزوجته لكنهما انفصلا بعد 9 سنوات من الزواج، وفي عام 1944 تزوجت من الفنان عباس يونس، وكانت قد تعرفت عليه في بداياتها عام 1930 حينما كانت في فرقة فاطمة رشدي، لكنه لم يبح لها بمشاعره، وشاءت الأقدار أن يتزوجا بعد 14 عامًا من لقائهما. 

واشتهرت نجمة إبراهيم بالعديد من الجمل والقفشات، ومنها: "قطيعة.. محدش بياكلها بالساهل"، و"الولية عضت إيدي وأنا بخنقها.. تقولش عدوِّتها"، "حتى أنت يا أعرج بتحب"، "فينك يا مرسي تشوف بنتك العفيفة الشريفة".