EN 
حالة الخوف والهلع والفزع هذه الايام تملكت قلوب الكثير من بنى البشر تقريبا معظم سكان الارض ولم يعد احدا فى مأمن من هذه الهواجس وانها لقدرة وعظمة كبيرة من رب هذا الكون لأن يبث الرعب والفزع فى قلوب الجميع لكى نستشعر ماكان يؤلم الاخرين من خوف وبطش وقتل وتنكيل وتهجير شتى انواع الظلم والعذاب من بنى البشر لبعضهم البعض.
فكان الجزاء الشديد وان ربك بالمرصاد
لايمكن لهذا الكون ان يستمر على هذه الوتيرة الظالمه الفاسدة.
إذن الأمل فى الله ان نسترجع سنن الله فى خلقه وأن نتبع الفطرة السليمه فى الحياة على الارض وان نتق الله فيما نفعل او نقول
مازلت أرى حتى الان فى عيون الجميع الخوف والرعب
لكنى لم أر فى تصرفاتهم التوبه والعودة الى الصواب.
مازال الحقد والغل والممارسات الغير اخلاقيه واستغلال الازمه من بعض الدول والافراد للمتاجرة بألالام الاخرين منتشرة فى كل مكان وكل متمسك بموقفه ضد الاخر اذن لاتلومن الا انفسكم بنى البشر ان لهذا الكوكب خالق ولن يترك عليه من دابه الا وعلى الله رزقها وحسابها لم يعد مقبولا ان يكون تقريبا نصف سكان الأرض بدون ديانه
اتقوا الله ايها المتقدمون ايها النوابغ ايها العلماء.
ايها المشايخ ايها الحكام
ان الاوان تراجعوا انفسكم حتى تعود الحياة إلى طبيعتها على الكوكب عمارة وبناء وتنمية شاملة مستدامة يتمتع بها البشر سواء بدون أى تمييز على أساس عرقى او دينى أو قومى آن الأوان لوقف الحروب والظلم والقتل وتطبيق ميثاق الأمم المتحدة ان وجد فعلا لا قولا
إنه الأمل فى زمن الكورونا.
