قدم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خالص التعازي وصادق المواساة لفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر في وفاة الدكتور محمود حمدي زقزوق رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
جاء ذلك في برقية عزاء قدمها وزير الشؤون الإسلامية السعودي قال فيها: "علمنا ببالغ الحزن نبأ وفاة معالي وزير الأوقاف الأسبق الدكتور محمود حمدي زقزوق رحمه الله، وإننا إذ نتقدم لفضيلتكم ولكافة علماء الأزهر الشريف خاصة، وعلماء مصر بصفة عامة بأحر التعازي وصادق المواساة في الفقيد؛ نسأل الله أن يغفر له ويتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان".
نعى بيت العائلة المصرية بقيادة رئيسيه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيبشيخ الأزهرالشريف، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجميع أعضاء بيت العائلة المصرية، ببالغ الحزن والأسى العلامة الكبير وداعية التعايش السلمي في ظلال المواطنة الوارفة العالم و الفيلسوف الأستاذ الدكتورمحمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء، وعضو مجلس حكماء المسلمين، والأمين العام لبيت العائلة المصرية.
ويقدم بيت العائلة المصرية بخالص العزاء لأسرته ولطلاب العلم من تلامذته في مصر والعالم، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه وأصدقاءه وتلامذته ومحبيه الصبر والسلوان وأن يجعل ما قدمه من علم نافع في صحيفة حسناته.