EN
قالت منظمة الصحة العالمية، انه لا يوجد دليل على أن الجثث تشكل خطر اصابة أمراض وبائية، كفيروس كورونا بعد الدفن .
واكدت الصحة العالمية فى تقرير لها ، انه معظم المسببات المرضية لا تستطيع ان تكون نشطة لفترة طويلة في جسم الإنسان بعد الموت.مضيفة، أنه يوجد بعض منها له خطرًا كبيرًا على الصحة في حالات خاصة قليلة ، مثل الوفيات الناجمة عن الفيروسات المسببة للحمى النزفية و البكتيريا المسببة لمرض الكوليرا على سبيل المثال.
وشددت على انه ينبغي على العمال الذين يتعاملون بشكل روتيني مع الجثث و الذين قد يتعرضون لخطر الإصابة بالأمراض الخطيرة والفيروسات المنقولة بالدم (مثل التهاب الكبد B و C وفيروس نقص المناعة البشرية) والالتهابات المعدية المعوية الخطيرة مثل الكوليرا والتهاب الكبد A ، و ايضا الحمى التيفودية اتباع الاجراءات الوقائية الاحترازية في التعامل مع الجثث.
مع ضرورة أن تكون المقابر على بعد 30 مترًا على الأقل من مصادر المياه الجوفية المستخدمة لمياه الشربوالتأكد من أن تكون الأرضيات المقبرة على ارتفاع 1.5 متر على الأقل فوق مستوى المياه الجوفية ،ممارسة الاحتياطات العامة المتخذة عند التعامل مع الدم وسوائل الجسم.
واستخدم القفازات مرة واحدة فقط والتخلص منها بشكل صحيح واكياس خاصة بتغليف المتوفيين وغسل و تطهير اليدين بالصابون بعد التعامل مع الجثث بشكل دقيق معتطهير المركبات والمعدات والتطعيم ضد التهاب الكبد B.
وكان أهالى قرية «شبرا البهو» بالدقهلية قد تجمهروا أمام المقابر ومنعوا دخول الإسعاف الذي يحمل جثمان طبيبة لدفنها بمقابر أسرة زوجها بالقرية بحجة أنها كانت مصابة بالكورونا، وخوفا من نقل العدوى لأهالى القرية.
