الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

آراء خبراء التعليم قبل اجتماع المجلس الأعلى للجامعات حول القرار المتوقع للدراسة

التعلم عن بعد
التعلم عن بعد

طالب كثير من الطلاب الاكتفاء بعمل بحث بديلا عن الامتحانات خاصة بعد مد تعليق الدراسة أسبوعين دون أن يلتقي المدرس مع الطالب، ومع اقتراب موعد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، المقرر انعقاده غدا السبت  كان لابد من سؤال خبراء تعليم هل يكفي الاكتفاء ببحث ؟ وهل التعلم عن بُعد نجح في مصر؟.. خبراء تعليم يجيبون.

قال  الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية تربية جامعة عين شمس إن الكلية مستعدة لقرارات المجلس الأعلى للجامعات بشأن الامتحانات عن طريق طريقة غير تقليدية منوها إلى  أن وزارة التعليم العالي تسعى دائما لمصلحة الطالب ولا يضار طالب ولكن يوجد عدة خطط بديلة لأي إجراء جديد والكلية مستعدة لهذا في أي وقت.

ومن جانبه قال الدكتور أسامة السيد عميد كلية تربية نوعية جامعة عين شمس أن الكلية قامت برفع أكثر من 98%من المحاضرات وسط تفاعل كبير من الطلاب مضيفا أن الكلية مستعدة دائما لأي قرار يصدر من المجلس الأعلي للجامعات منوها أن يوجد خطط أساسية وأخرى بديلة وهي أن مواعيد  الامتحانات  ستجري في موعدها حسب قرار المجلس الأعلى للجامعات وهي 29 مايو 2020 ولكن نسعى دائما للحفاظ على الطلاب ومصالحهم.

 وأضاف السيد خلال تصريحاته لـ صدي البلد لا يمكن أن يطبق في جميع الكليات بسبب بعض الكليات العملية لابد من حضور الطالب ومناقشته في مشروع تخرجه، منوها أن كلية تربية  تقوم بعمل أبحاث طول الفصل الدراسي، ولكن لا بديل عن إجراء امتحانات نهاية الفصل الدراسي لأن الطالب الجامعي هذه المرحلة الاخيرة له في سير العملية التعليمية ، اما ان تنسيق الثانوية العامة اعتقد انه ينخفض إذا كانت الامتحانات في نفس مستويات السنوات الماضية  واثقا في قرارات المجلس الأعلى للجامعات التي دائما تصب في مصلحة الطالب.

وأشار عميد كلية تربية نوعية أن الكلية تسعى دائما للحفاظ علي طلابها مشيرا إلى أن طلاب  الدراسات العليا يتقلون محاضراتهم باستمرار وبشكل منتظم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الرسمي للكلية حيث إن عددهم قليل ويتم متابعتهم بشكل مستمر وعلى تواصل دائم بينهم وبين أساتذة الكلية، موضحا أن موقف طلاب الدراسات العليا من الامتحانات تم تأجيلها الي بعد 30 مايو وهذا ما  أقره المجلس الأعلى للجامعات.

-