هل شم النسيم مذكور في القرآن؟يحتفل المصريون اليوم بشم النسيم «عيد الربيع» الذي عرف بأسماء مختلفة عند الأمم القديمة من الفراعنة والبابليين والآشوريين والرومان والجرمان، فكان عند الفراعنة عيد شم النسيم، وعند البابليين والآشوريين عيد ذبح الخروف، وعند اليهود عيد الفصح، وعند الرومان عيد القمر، وعند الجرمان عيد «إستر» إلهة الربيع.
ورأى بعض العلماء أن يوم شم النسيم مذكور في القرآن الكريم في قوله تعالى: «مَوْعدكُمْ يَوْم الزّينَة وَأَنْ يُحْشَر النَّاس ضُحًى» طه الآية 20.
يوم الزينة هو اليوم الذي نصر الله تعالى فيه سيدنا موسى -عليه السلام- على فرعون وسحرته، وآمن السحرة بالله -عز وجل-، كما أن يوم الزينة كان يوم عيد عند المصريين القدماء يتفرغون فيه من أعمالهم، ويجتمعون فيه.
يوم الزينة هو اليوم الذي نصر الله تعالى فيه سيدنا موسى -عليه السلام- على فرعون وسحرته، وآمن السحرة بالله -عز وجل-، كما أن يوم الزينة كان يوم عيد عند المصريين القدماء يتفرغون فيه من أعمالهم، ويجتمعون فيه.
ما هو يوم الزينة
ذكر المفسرون في يوم الزينة وجوها :
أحدها : أنه يوم عيد لهم يتزينون فيه .
وثانيها : قال مقاتل : يوم النيروز .
وثالثها : قال سعيد بن جبير : يوم سوق لهم .
ورابعها : قال ابن عباس : يوم عاشوراء ، وإنما قال " يحشر " فإنهم يجتمعون ذلك اليوم بأنفسهم من غير حاشر لهم ، وقرئ " وأن يحشر الناس " بالياء والتاء يريد : وأن تحشر الناس يا فرعون وأن يحشر اليوم ، ويجوز أن يكون فيه ضمير فرعون ذكره بلفظ الغيبة ، إما على العادة التي تخاطب بها الملوك أو خاطب القوم بقوله : "موعدكم" وجعل ضمير " يحشر " لفرعون وإنما أوعدهم ذلك اليوم ليكون علو كلمة الله تعالى وظهور دينه، وكبت الكافر وزهوق الباطل على رؤوس الأشهاد.