قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أمين الفتوى: لا يجوز شرعًا للابن تغسيل أمه بعد موتها.. فيديو

أمين الفتوى: لا يجوز شرعًا للابن تغسيل أمه بعد موتها
أمين الفتوى: لا يجوز شرعًا للابن تغسيل أمه بعد موتها

هل يجوز للأبن أن يُغسل أمه أو يقف على غُسلها.. سؤال ورد للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار
الإفتاء.



أوضح أمين الفتوى، خلال فيديو له، أنه لايجوز للابن أن يغسل امه ، فالرجل يغسل الرجال، وتغسل
المرأة النساء.



وأضاف: أنه لا يجوز لرجل أن يغسل المرأة إلا ما ورد في تغسيل الزوج لزوجته فقط ، ولا يجوز للابن
أن يغسل أمه.



نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى «فيسبوك»، 4 أعمال يمكن القيام
بها لكي لا ينقطع
البر بالوالدين بعد موتهما.



وقالت « الإفتاء» إن أول هذه الأعمال: صلة أقاربهما، وثانيها: قراءة القرآن، وثالثها: إخراج الصدقات
الجارية، ورابعها: الدعاء لهم بالمغفرة والرحمة.



وأضافت دار الإفتاء أن المحافظة على بر الوالدين بصفة مستمرة أفضل الأعمال، مشيرة إلى أنه لا يفعل ذلك
إلا الصديقون.





في سياق متصل، أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن بر الآباء والأمهات لا يقتصر فقط على الحياة فى الدنيا ولكن يكون أيضا بعد وفاتهما.


وتابع أمين الفتوى خلال إجابته على أسئلة المشاهدين عبر البث المباشر، أن النبى قال فى حديثه الشريف
"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له".


وأشار إلى أن منالبر بالوالدين، صلة رحم كل منهما بعد الوفاة، وكذلك التواصل مع أقرب الناس إليهم من
أصدقائهم، وكذلك الإستمرار فى عمل صالح كان يواصل فعله الوالدين فى حياتهما.



ونبهت دار الإفتاء، أن بر الوالدين والقيام على خدمتهما عند كبرهما والنفقة عليهما سبب لدخول الجنة فكان
بر الأم أعظم من الجهاد.



اقرأ أيضًا:


وتابعت: ورد الكثير من الأحاديث النبوية الشريف التى تحث على بر الأم لفضلها على أبنائها، وجعل الله تعالى
ورسوله الكريم جزاء من يبر أمه هو الجنة، فكان بر الأم أعظم من الجهاد، كما ورد فى أحاديث الرسول ومنها: ما رود عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه- قَالَ: «سَأَلْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ
إِلَى اللهِ؟ قَالَ الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا، قَالَت: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ، قَالَ ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ»، رواه البخارى.