هل يجوز للأبن أن يُغسل أمه أو يقف على غُسلها.. سؤال ورد للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار
الإفتاء.
أوضح أمين الفتوى، خلال فيديو له، أنه لايجوز للابن أن يغسل امه ، فالرجل يغسل الرجال، وتغسل
المرأة النساء.
وأضاف: أنه لا يجوز لرجل أن يغسل المرأة إلا ما ورد في تغسيل الزوج لزوجته فقط ، ولا يجوز للابن
أن يغسل أمه.
بها لكي لا ينقطع البر بالوالدين بعد موتهما.
الجارية، ورابعها: الدعاء لهم بالمغفرة والرحمة.
إلا الصديقون.
في سياق متصل، أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن بر الآباء والأمهات لا يقتصر فقط على الحياة فى الدنيا ولكن يكون أيضا بعد وفاتهما.
وتابع أمين الفتوى خلال إجابته على أسئلة المشاهدين عبر البث المباشر، أن النبى قال فى حديثه الشريف
"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له".
وأشار إلى أن منالبر بالوالدين، صلة رحم كل منهما بعد الوفاة، وكذلك التواصل مع أقرب الناس إليهم من
أصدقائهم، وكذلك الإستمرار فى عمل صالح كان يواصل فعله الوالدين فى حياتهما.
ونبهت دار الإفتاء، أن بر الوالدين والقيام على خدمتهما عند كبرهما والنفقة عليهما سبب لدخول الجنة فكان
بر الأم أعظم من الجهاد.
وتابعت: ورد الكثير من الأحاديث النبوية الشريف التى تحث على بر الأم لفضلها على أبنائها، وجعل الله تعالى
ورسوله الكريم جزاء من يبر أمه هو الجنة، فكان بر الأم أعظم من الجهاد، كما ورد فى أحاديث الرسول ومنها: ما رود عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه- قَالَ: «سَأَلْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ
إِلَى اللهِ؟ قَالَ الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا، قَالَت: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ، قَالَ ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ»، رواه البخارى.