الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مركز البحوث الزراعية: العالم عاجز أمام كورونا .. والبحث العلمى هو السلاح الوحيد

 الدكتور محمد سليمان
الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية

قال الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، إنه رغم كل ما وصل إليه العالم من قدرات عسكرية، إلا أنه وقف عاجزًا أمام أزمة كورونا، ولم يبق إلا البحث العلمي للتصدي للأزمة، وهو السلاح الوحيد الذي يحارب به العالم، وأصبح جليًا للعالم أجمع بعدما ألقت الأزمة بظلالها ولم تفرق بين غني وفقير أو بين دولة متقدمة وأخرى نامية، وبالتالي الحلول لا تنبع الا من خلال البحث العلمي.


وأكد خلال الجلسة الخامسة من مؤتمر تحديات الزراعة في عصر كورونا تحت عنوان «البحوث الزراعية وتحديات التمويل والتطوير والإنتاج الزراعي النباتي في ظل أزمة كورونا"، أن البحث العلمي حقق طفرة كبيرة في ضوء رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطويع البحوث لخدمة المجتمع، لافتا إلى أن الدولة تركز اهتمامها للتحول للبحوث التطبيقية لتحقيق التنمية الاقتصادية، وأن مفهوم الكفاءة العلمية يعتمد على التعاون بين المراكز البحثية والجامعات، لرفع جودة البحوث وخدمة خطط التحديث التي يتبناها الرئيس السيسي، والعمل الجماعي للباحثين يخلق فكرة متميزة تحقق الجدوى الاقتصادية منها يما يتوافق مع الابداع العلمي في البحوث وخاصة الزراعية منها لارتباطها بكيان اقتصادي كبير وهو القطاع الزراعي.


وأشار إلى تنامي وتيرة الاهتمام بالنشر العلمي والاهتمام بالأبحاث ذات القيمة التطبيقية بتشجيع من وزير الزراعة، ولولا البحث العلمي ومركز البحوث الزراعية لتعرضت مصر لمجاعة، وكانت إنتاجية مصر من القمح على سبيل المثال في الثمانينات 8 ارادب والان تصل الى 18 اردب، واكتفائنا الذاتي كان 50%، ونحن 46 مليون نسمة وهي نسبة الاكتفاء الذاتي أيضا وتزيد وهو ما يؤكد ان البحث العلمي ما ساعد في سد الفجوة، 

وأضاف أن مصر تتصدر دول العالم في وحدة المساحة بالنسبة للارز ولا توجد في مصر أي فجوة في السكر ومخازن مصر مليئة بالاحتياطي، ولكن ما يقال عن فجوة هو باب موارب لفتح الاستيراد وترتيب انتاجنا في العالم من القصب الثالث بـ115 طن من الهكتار، وهكذا الحال في أصناف القطن فلدينا ما هو فائق النعومة والطول، وفي قطاع الثروة الحيوانية لم نتعرض لأصابه واحدة في الحمى القلاعية والجلد العقدي، وهو جهد كبير من معاهد الإنتاج الحيواني.


وتابع انه في نطاق المحاصيل البستانية والخضر لا توجد ازمة في الإنتاج ولكن في الازمة في انتاج التقاوي ولدينا فائض ويتم التصدير والقيادة السياسية لديها اهتمام كبير بإنتاج التقاوي والمتابعة مستمرة من وزير الزراعة، وقريبًا سيتم الاعلان عن مفاجأة في هذا المجال.


وأكد أنه في ظل جائحة كورونا تمكنت مصر من تصدير الموالح لإسبانيا رغم أهميتها عالميا في انتاج البرتقال و تمكنت من فتح أسواق عديدة لمحاصيل مختلفة، وهذا نتيجة البحث العلمي الي يعد سلاح تقدمت به العديد من الدول ومن بينها اليابان والمانيا التي قامت بفضل البحث العلمي الذي يعد السبيل وهي السلاح واي دولة بدون بحث علمي في عداد الأموات، وفي ظل الجائحة لم يصمد أي قطاع الا الزراعي والبحث العلمي.