وزير بريطاني: تحركات كبرى للسيطرة على تفشي كورونا بمشاركة قوات الجيش

كما قال وزير الصحة، إن الحكومة كانت تستعد لمواجهة حملة  مناهضة التطعيم عندما يتم طرح اللقاح. 

وأخبر وزير الصحة مؤتمر حزب المحافظين أن تطبيق Covid-19 الخاص بإنجلترا وويلز أصبح جاهزًا، وبتعبيره :"خرج من الرف مثل الكعك الرقمي الساخن". 

وردًا على سؤال حول آماله في الحصول على لقاح خلال "مقابلة تفاعلية" مع الناشطة النسوية نيمكو علي ، قال إنه "أمل كبير" ، متفقًا مع  رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ، الذي قال صباح  أمس الأحد لبرنامج ذا أندرو مار شو، على قناة بي سي سي الأولى،  إنه يمكن للجمهور أن يتوقع بعض "أشهر " حتى يصدر اللقاح.

وقال إن "الأبحاث قيد العمل، والخطط التدريبية في طور العمل، وتشارك مؤسسات الوزارة والقوات المسلحة في الخدمات اللوجستية لجعل طرح [اللقاح] أمرًا واقعًا، لأن الأمر لا يتعلق فقط بتطوير واختبار اللقاح".

وكشف أيضًا عن أن تطبيق Covid-19 الذي تم إطلاقه في 24 سبتمبر ، بعد أكثر من أربعة أشهر من الموعد الموعود في البداية لاطلاقه، تم تحميله15 مليون مرة.

أكد هانكوك إن التطبيق الخاص بإنجلترا وويلز ، الذي يستخدم إشارة البلوتوث في الهواتف المحمولة لتتبع الاتصال الوثيق والمستمر بين المستخدمين ويحذر أولئك الذين ربما تعرضوا لشخص مُعدٍ بأنه يجب عليهم عزل أنفسهم ، "خرج  الآن وأصبح متاحًا بقوة"، معتبرًا اياه تطبيق مهم.

وفي مقابلة منفصلة لاحقًا ، كشف عن خطط الحكومة للتصدي للحركة المناهضة للتلقيح وإقناع الناس بأخذ اللقاح.

وقال: "للأسف هناك عدد قليل من الأشخاص الذين يقدمون حجة نشطة ضد اللقاحات بناءً على معلومات مضللة" ، مضيفًا أن الحكومة ستقدم "سردًا مضادًا ... لشرح أهمية اللقاحات وسلامتها" بناءً على الخبرة السابقة في " معالجة المعلومات المضللة في المجالات الأخرى ".

أضاف : "هناك قدر هائل من العمل جار ... لمعالجة المعلومات الخاطئة حول اللقاح لأنه بعد كل شيء ، إذا تم انتاج لقاح بنجاح ،ونكون قادرين  على استخدامه ، فسيكون لهذا تأثير إيجابي على حياة الجميع".

ولفت إلى إن المتلقين ذوي الأولوية للقاح سيتم تحديدهم من قبل اللجنة المشتركة المستقلة للتطعيم، والتي نشرت الأسبوع الماضي مسودة نصيحة تعطي الأولوية لكبار السن في دور الرعاية وموظفي دور الرعاية والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا والعاملين في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية.

وأشار هانكوك إلى إنه بالإضافة إلى تقديم تحديات غير مسبوقة بسبب الوباء، أثبت الوباء أيضًا أن التغيير الإيجابي يمكن أن يحدث بسرعة كبيرة.

 وأوضح أنه بينما كان يجب أن يتمكن الأشخاص من الحصول على موعد وجهًا لوجه مع الطبيب إذا أرادوا الاستشارة، فإن الاستشارات بالفيديو أصبحت الآن  "أكثر ملاءمة وأسهل" لكثير من الناس.

وذكر   إن حوالي 50٪ من زيارات الأطباء و 50٪ من زيارات العيادات الخارجية تمت عن طريق التطبيب عن بعد ، ارتفاعًا من أقل من 10٪ قبل الأزمة، واصفًا الأمر بــ "إنه جيد للمرضى ، إنه جيد للأطباء.".