EN
قالت حنان رمسيس الخبيرة الاقتصادية، إنه بعد مرور 4 سنوات علي برنامج الاصلاح الاقتصادي الاقوى والاكثر تأثيرا علي اقتصاد الدولة من تعويم جنيه مقابل الدولار والقضاء علي السوق السوداء ورفع الدعم عن الطاقة وترشيد الانفاق وارتفاع حصيلة الضرائب والرسوم لخفض عجز الموازنة ظهر تدريجيا ارتفاع في نسبة وعدد المواطنين تحت خط الفقر.
وأضافت حنان رمسيس في تصريحات لـ"صدى البلد"، ويرجع ذلك إلى ارتفاع الاسعار وبسبب تخفيض الدعم الشامل واقتصاره علي بنود من الدعم للمحاولة للوصول بالدعم لمستحقيه.
اقرأ أيضا:
محمود محي الدين: برنامج الإصلاح الاقتصادي أنقذ مصر خلال أزمة كورونا "فيديو"ولفتت الخبيرة الاقتصادية إلى أن الدولة تسير بمعدلات ثابتة من تطوير العشوائيات وزيادة معدلات التشغيل والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لتحويل القوة البشرية الي طاقة منتجة تستطيع من خلالها الدولة ركب موكب الدول المتقدمة، وبالفعل بفضل المشاريع الحكومية ومشاريع البنية التحتية انخفضت معدلات البطالة بما فيها العمالة الموسمية .
وتابعت :ولكن جائحة كورونا غيرت وقلبت الموازين فعادت البطالة للارتفاع مرة اخرى وتضررت العمالة الموسمية وعلي الرغم من تخصيص الدولة لهذه العمالة مبادرات لدعمها ماليا من خلال مبلغ يصرف كمساعدة الا أنه مهما خصصت الدولة اموالا لمساعدة الطبقات الاكثر فقرا دون انتاج فهو استنزاف لموارد الدولة.
وأشارت إلى أنه في ظل الموجة الثانية من كورونا وارتفاع معدلات الاصابة والغلق الشامل الذي تنتهجه العديد من الدول حول العالم اصبحت المبادرات التنموية هي الحل الامثل .
وكان اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع اللواء "محمد أمين" مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية وأمين صندوق تحيا مصر.
أكد الرئيس علي اهمية زيادة حجم برامج الدعم المقدمة من الصندوق لتشمل أكبر عدد ممكن من المواطنين وتكثيف نشاطه من خلال مختلف برامج الحماية الاجتماعية للشرائح المستهدفة، مع الاخذ في الاعتبار حلول فصل الشتاء، وبداية العام الدراسي الحالي.
