الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هزة أرضية بالسعودية بقوة 3.19 ريختر

هزة أرضية بالسعودية
هزة أرضية بالسعودية

أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، اليوم الإثنين، رصد هزة أرضية بقوة 3.19 بمقياس ريختر، وعمق 2.45 كم، وتبعد 7 كم جنوب محافظة الشقيق بمنطقة جازان السعودية. 

ومن ناحية أخرى، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية إن المملكة العربية السعودية ترى إنها ينبغي أن تكون جزءًا من أي مفاوضات محتملة بين الإدارة الأمريكية القادمة وإيران بشأن اتفاق نووي جديد، والتي من شأنها أن تكون خطوة تاريخية كبيرة.

وأضاف بن فرحان أن  المملكة العربية السعودية تسعى للدخول في شراكة مع الإدارة الأمريكية بشأن اتفاقية جديدة محتملة ، والتي لن تقيد الأنشطة النووية الإيرانية فحسب ، بل تسعى أيضًا إلى معالجة ”نشاطها الإقليمي الخبيث".

وأضاف أن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يسمى "JCPOA ++". وخطة العمل الشاملة المشتركة ، هي اتفاقية عام 2015 بين إيران والقوى العالمية التي حدت من الطموحات النووية للبلاد مقابل رفع العقوبات. 

وتم التوقيع على الاتفاقية الأصلية من قبل الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة - الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بالإضافة إلى ألمانيا.

وسحب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2018، واصفا إياها بـ"أسوأ صفقة في التاريخ". منذ ذلك الحين، فرضت إدارته عقوبات ساحقة على إيران، أطلق عليها اسم "حملة الضغط الأقصى".

وتسببت هذه العقوبات في انخفاض قيمة الريال الإيراني بمقدار خُمس قيمته السابقة مقابل الدولار، كما تقلص الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنحو 6٪ لمدة ثلاث سنوات متتالية.

والتزم الموقعون الآخرون على اتفاق 2015 بالاتفاق ، لكن هناك حديثًا عن إمكانية إعادة التفاوض بشأن اتفاق ، مع مزيد من الضغط على إيران بشأن برامج الصواريخ والقضايا الإقليمية الأخرى. تم الترويج لاتفاقية جديدة على أنها ”خطة العمل الشاملة المشتركة +” - أي، مثل الصفقة الأصلية ولكن مع المزيد من الشروط المرفقة.

ويعتقد وزير الخارجية السعودي أن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يذهب أبعد من ذلك، قائلًا إن صفقة “JCPOA ++" يمكن أن تسعى أيضًا إلى معالجة "تسليح إيران للميليشيات، سواء كان الحوثيون في اليمن، أو جماعات معينة في العراق أو في سوريا أو لبنان، بل وما بعدها".

وأضاف آل سعود:"وبالطبع، برامجها للصواريخ الباليستية وبرامج الأسلحة الأخرى، والتي تواصل استخدامها لنشر الفوضى في جميع أنحاء المنطقة". 
واتصلت "سي إن بي سي" بالمسؤولين الإيرانيين للرد على تعليقات بن فرحان ولم تتلق ردًا بعد.

وأكد وزير الخارجية السعودي على الشراكة طويلة الأمد التي تربط بلاده بالولايات المتحدة وأنه سيعمل مع أي إدارة. ومع ذلك، كرر آل سعود أنه في حالة رغبة الرئيس القادم في إعادة التعامل مع إيران، يجب أن تكون المملكة العربية السعودية "شريكًا في تلك المناقشات".

وتابع:″المشكلة مع إيران هي حقيقة أنها لا تزال تؤمن بفرض إرادتها في المنطقة على تصدير ثورتها إلى جيرانها وخارجها، ونحن بحاجة إلى معالجة ذلك".

و قال المبعوث السعودي للأمم المتحدة، اليوم الأحد، إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، يجب أن توقع اتفاق نووي جديد مع إيران.