EN 
قال السفير فخرى عثمان، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن هبة سليم كانت أخطر جاسوسة جندها الموساد للعمل لصالحه، لافتا إلى أن القبض عليها تطلب إخراجها من فرنسا إلى أى دولة أخرى.
وتابع عثمان خلال حواره مع برنامج "اخبار مصر"، أن والد هبة سليم، كان مريضا، وكان الاتفاق أن يتم نقله إلى فرنسا للعلاج ولكن أخبرها أن عملية النقل خطر على حياته، لافتا إلى أنها تراجعت عن الفكرة، وأرسلت أطباء لتفقد حالة والدها.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، تم خداع الأب بأن ابنته هبة معرضة للخطر ونقله من المنزل لمكان تحت سيطرة السفارة المصرية فى ليبيا، فى ذات الوقت كانت هبة سليم حجزت رحلة إلى ليبيا وفور وصولها تم القبض عليها بمساعدة ضباط الصاعقة المصرية.
وأردف فخرى قائلا: "هبة حاولت تهرب لكن واحدا من الصاعقة ضربها بوكس خلاها سكتت، وتم نقل هبة من الطائرة الليبية، إلى طائرة مصرية".
وختم مساعد وزير الخارجية الأسبق، قائلا: "مكنتش عارف أوصف فرحتى بالقبض عليها".
