أكد الدكتور شعبان عبد الجواد مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، أن هناك بيعا للآثار المصرية يتم سواء عن طريق المواقع الإلكترونية أو صالات مزادات، مؤكدا أن تجارة الاثار فى العالم مشروعة وليست محرمة.
وأضاف عبد الجواد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة اليوم عبر فضائية الحياة، أن القوانين الدولية تسمح بتجارة الآثار، مشيرا إلى أننا نعمل على مكافحة سرقة الآثار غير المشروعة.
وتابع مدير إدارة الاثار المستردة بوزارة السياحة والآثار أنه كان هناك سماح بتجارة الاثار في مصر حتى بداية فترة الثمانينيات.
وأشار إلى أن وزارة الآثار استردت آلاف القطع الأثرية المهربة التي كانت تتم سرقتها خلال فترات الانفلات الأمني بعد 2011.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الاعلى للاثار أن إدارة الاثار المسترجعة تتابع المزادات فى العالم مؤكدا أنه استطعنا خلال الفترة الماضية عودة عشرات الآلاف من القطع الاثرية المهربة لمصر التى تمت سرقتها خلال فترة ما بعد 2011 وما قبلها.
وأضاف وزيري أن "مزاد كريستيز" هو تمثال يشبه توت عنخ آمون مشيرا إلى أنه ناشدنا وزارة الخارجية واليونسكو وسفارتنا فى الخارج والسلطات البريطانية وهناك قانون يمنعهم فى السيطرة على تلك المزادات الخاصة.
وتابع الأمين العام للمجلس الاعلى للاثار أن اثارنا المصرية لا تقدر بمال نهائيا والقيمة التاريخية فى منتهى الأهمية.
وقال الدكتور مصطفى أمين مساعد وزير الآثار إن ما حدث على مسمع من العالم كله بقيام دار مزادات كريستيز العالمية بلندن ببيع الأثار المصرية، ما هو الا اغتيال للحضارة المصرية متمثلة فى بيع منحوتة حجرية تشكل رأس الملك الذهبى توت عنخ آمون بأكثر من أربعة ملايين جنيه إسترليني.
EN 
